٢٩

2.6K 64 0
                                    

قلت ليها لا يا ريان إنتي ما ح تمشي بيتنا ولا أي شي لاني ما مصدقه كلام المرا ديك حتى ولو بالجد إتعمل لينا أنا ويمان عمل فأنا عارفه إنو ربنا ما بيظلم زول ومتاكده تماماً أنو ماف حاجة ح تصيبنا إلا الكاتبها لينا ربنا .. قالت لي وأنا معاك في كلامك دا يا ميامن لكن برضو أنا عايزاك ترتاحي وترجعي لي بيتك وراجلك لانو مصلحتك بتهمني شديد وحاليا ما بقول ليك صدقي كلامها وأمني بي الخرافات القالتها يا ميامن لا كل العاوزاهو منك إنك تقبلي تتعالجي عشان تقدري ترجعي لي يمان .. قلت ليها وأنا ما ح أتعالج إلا بي القرأن، قالت لي أصلا ماف علاج لي السحر غير القرأن وأنا بعرف واحد من الحله هنا بعالج بي الرقيه الشرعيه وكمان بجي لغايه البيت ف ممكن أتكلم معاهو عشانك .. قلت ليها متاكده إنو بعالج بي القرأن والرقيه الشرعيه بس؟ قالت لي إيوه متاكده .. سكت وما قلت حاجة قالت لي اها قلتي شنو موافقه؟ .. إكتفيت بي إني أهز ليها راسي بس...
تاني يوم ريان من الصباح مشت بيت الشيخ دا وورتو كل حاجة حصلت معانا، وهو قال ليها أنا ما بقدر أعالجها إلا السحر المعمول ليها دا يتلقى ويتغسل بي موية ملح يا بتي بعدها هنا ياداب أنا ح أقدر أبدا معاها جلسات العلاج وأقرا ليها القرأن.. ريان قالت ليهو نحنا وصفو لينا محل العمل وممكن نجيبو ليك، قال ليها كان كده ماف مشكله إنتو متى ما تجيبو لي العمل أنا طوالي ببدأ معاها العلاج ولازم راجلها من تاني جسله يحضر معانا عشان أول جلسات حتكون مكثفه شديد لانو على حسب كلامك معاي أنو العمل ماشي فيها هي أكتر من راجلها .. ريان قالت ليهو طيب عادي أجيبو ليك بعد الظهر وأنت تبدأ معاها العلاج من الليله؟ قال ليها إيوا عادي يا بتي .. ريان ما صدقت إنو هو وافق يقرأ لي قرءان ف طوالي ساقت خديجة من يدها ومشت بيتنا، لقت يمان موجود وما حبت تكلمو بي الحصل من البدايه لانو هي عارفه إنو يمان لا يمكن يصدق الخرافات دي فقالت لمن يجي وقت الجلسه التانيه ح نوريهو وهو وقتها متضطر يصدق كلامنا ف لمن يمان سألها وقال ليها جيتو ساي ولا شنو؟ قالت ليهو لالا ميامن عندها كم حاجة نستهم هنا ف جينا نشيلهم ليها .. قال ليها ااا طيب، قالت ليهو ممكن أمشي الغرفه وأجيبهم؟ قال ليها إيوه البيت بيتك يا ستي .. دخلت الغرفه وإتجهت طوالي على مكان التواليت، نزلت في الأرض وبقت تفشت تحتو وتعاين بي جاي وبي جاي لحدي ما شافت طرحتي، عاينت ليها بخلعه وطلعتها من تحت التواليت وكانت ماسكاها في يدها وبتعاين ليها وهي ما مستوعبه شي، ختتها في كيس بدون ما تفتحها وطلعت بره .. يمان قال ليها لقيتي الحاجة العايزاها؟ قالت ليهو أيي لقيتها .. قعدو معاهو شويه وبعدين إستاذنو منو وجو راجعين البيت إنتظرو لمن الساعه واحده جات والظهر إذن، وضربو لي الشيخ أحمد وروه إنهم لقو العمل وهو قال ليهم خلاص شويه وح أجيكم ، وبالفعل ما عدا زمن طويل شديد وجانا في البيت...

كنت قاعده في الغرفه الزمن داك ف جاتني ريان وقالت لي ميامن قومي إلبسي عبايتك  عشان الشيخ جا يقرأ ليك قراءن، قلت ليها ريان أنا حاسه نفسي ما مستعده لي البحصل دا لاني والله لحدي اللحظه دي شايفاهو كذب كذب وما قادره أقتنع بيهو خالص .. قالت لي معليش يا ميامن بس إنتي مضطرة تعملي كدا لانو حتى ولو ما مصدقه مفروض تعرفي إنو في ناس زي نيڤين مستعدين يأذو غيرهم عشان مصالحهم، ميامن ما كل الناس الموجودين في الدنيا دي كويسيين وبتمنو الخير لي غيرهم بالعكس الناس الطيبين حق وحقيقة بقو بساط شديد ونادرا ما تلقى زول ما بشيل حق الزول التاني، قلت ليها حسبي الله ونعم الوكيل فيها ، قالت لي أصلو ما تزعلي حبييبتي لانو كما تدين تدان والحصل فيك بي سببها أكيد ح يحصل فيها وح تقولي ريان قالت لكن هسي خلينا منها وأرح الشيخ دا منتظرك .. في البدايه أترددتا لكن تاني لبست توبي ومشيت معاها، كانو مضيفنو في الصالون..
قعدت وهو طلب من ريان الطرحه المعمول فيها العمل وهي أدتها ليهو .. طبعا أنا لمن أدتها ليهو عاينت ليها بي إستغراب نظام مشيتي متين وجبتيها ولقيتيها كيف؟، هزت لي رأسها نظام بفهمك كل حاجة بعدين .. سكتا والشيخ طلب من ريان مويه ملح مشت جابتهم ليهو شالهم منها وفتح الطرحه لقى جواها صورة لينا أنا ويمان وجنبها حاجات لي والصورة كان مكتوب فيها " فراق، شتات، كره، إصرار على الطلاق، وعلامات غريبه زي لعبة الاكس أووو"  غسلهم كلهم بي مويه الملح ومسح العلامات الموجوده على الصوره بي المويه حقت الملح برضو
وقال ليها بعد كدا ح نبدأ تلاوه إنتي إطلعي عشان ما يحصل ليك تأثير .. ريان طلعت وهو بدأ يقرأ لي القرأن، أول ما بدأ بي سورة الفاتحه كنت عاديه جداً بس لمن بدأ يقرا في سورة البقرة أنا هنا جسمي بقى ياكلني بطريقه غريبه شديد وكل ما هو يقرأ كل ما أنا ماشه متضايقه زياده، شويه وختيت يديني في أضنيني وقلت ليهو بصوت عالي " أسكت.. أسكت خلاص كفايه"  الشيخ قال لي أنت منو؟ لقيت نفسي برد ليهو وبقول ليه: أنا بس عايزهو يطلقني أنا بكرهووو خلوه يطلقني، أنا ما دايره غير الطلاق أنا بكرهوو وشديد كمان .. الشيخ لمن شافني بديت إتجاوب معاهو بقى مواصل في القرايه وبقول لي أطلع أطلع منها .. وما وقف قرايه إلا لمن تعبتا شديد وشبه غمرت، وقف قرايه وقال لي ناس ريان كفايه لحدي الليله يلا أنا ح أجيكم بعد يومين ولازم راجلها يكون موجود، ريان قالت ليهو طيب وشكرا ليك ما قصرت ، قال ليها العفوا يا بتي دا واجبي إنتو جيرانا في النهايه، وفات مننا .. حالتي كانت سيئه شديد ووقوف على حيلي ما كنت قادره أقيفو بسبب الهبوط الحاد اللي حصل لي اللحظه ديك .. بالعافيه قدرت أقوم على حيلي بي مساعدة ريان وخديجة ومشيت الغرفه، من وصلت السرير طوالي جيت واقعه فيهو من طولي ونمتا شدة ما كنت مرهقه وتعبانه...

إليك أنتميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن