قالت"دارين"بسعاده:هل هذا صحيح،أوافق الملك علي زواجنا أخيرا؟!.
رد عليها"غيث"بنفس السعاده التي ظهرت علي ملامحها:نعم وافق
قالت"دارين":إذا ما الذي ننتظرهُ الآن
-لا أعلم،ولكن لتهدء الأمور بعض الشيء،تعلمين أن"إشريا"لازالت لم تجد جدتها،وأن"الجبار "يُحاول أن يأخُذها بأي طريقةٍ كانت.
أجابت وقد أختفت فرحتها بعض الشيء:حسنا سننتظر،نحن لانفعل أي شيء سوي الإنتظار
أجابها ببسمه:أشعُر بأن الوقت قد قرُب،لن ننتظر كثيرا هذذه المره
بادلتهُ البسمه ثم قالت:لازلت خائفه
فحرك رأسهُ مُستفهمًا!!
فأجابت:لازلنا لانعلم مكان"آثينا"أشعر بأنها بيننا وقريبه جدا منها
-هل بحثتي عنها ؟!
أجابت بيأس:نعم...ولكن لم أجد شيء،كما أن"تيماء"قاطعت بحثي حين أرسلت لي خادمتها
كور"غيث"يده بغضب:"تيماء"لو لم يمنعني أي لكنتُ قتلتُها
فأشارت"دارين"برأسها نافيةَ:لا،لاتفكر بهذا،لقد أخطئت وجميُعنا نُخطأ،ومافعلهُ الوزير"غسان"صحيح
فطالعها ببسمه قائلا:طيبةِ القلبِ أنتِ يا"دارين"
بادلتهُ البسمه:حمدًا لله أننا لازلنا معًا.
نظر"آسير"لما كانت تنظر إليهثم قال:ما....توقفت كلماتهِ حين نظر لمكان جرحهِ الذي كان ملفوفًا قطعة القماش التي قد بدأت تَبلى من كثرة تواجُدها معه
أكملت"إشريا"بغضب:أكُنتَ تكذبي علي طوال هذه الفتره،كنت أنت الضرير لما لما فعلت هذا
كان"آسير"لايُجيبَ فقط ينظر لها
فأشارت "إشريا" بيدها أمام عينا:ألا تسمعني؟!فلتجيبني،لما فعلت ذالك؟!
تنفس بعمق ثم قام ووقف أمامها ودقق في عيناها بعض الشيء:لأجلك؛لأجل أن
أحميكِ،أنتِ لم تلحظي هذا منذ أن أتيتِ أو بمعني منذ أن ولدتي وأنا أحافظ عليكِ
أخشي عليكِ من كل شيء،بالتأكيد لاتذكري،فلقد كان عمركِ لايتجاوز السنه،أول يوم
ولدتي في،أختفى"الجبار"فجأه،من مملكة"إيلدرادو"حينها كنتي نائمه في غرفتكِ
كالملاك،تركتكِ الملكةُ"آسيا" كنت صغيرًا نعم،حينها كنت أبلغ عشر سنوات من عمري،ولكن وكأنهم كانوا عشرة قرون،واكبةُ الكثير في عُمرٍ صغير
كُنتُ ذاهبًا؛لأطمئن عليكِ،لاتعلمين حجم سعادتي حين أتيتي،حين وصلت إلي
غرفتك،وجدت ظلًا أسود كالشبحِ متكون حولكِ وكأنهُ يُود قتلك،كُنتِ تصرخين،ولكن صرخاتٍ مكتومه،لم يسمعها أحدًا،غيري،أسرعتُ،إليكِ وحملتكي بيداي؛لأُهدأ من روعك،حتي هدأتي وبدأتِ تبتسمين لي ببسمه عذبه رائعه،في تلك الأحيان أتت