وإذا كانت أوّل حادثة وقعت بعد وفاة رسول الله مباشرة، وسجّلها أهل السنّة والجماعة والمؤرّخون، هي : مخاصمة فاطمة الزهراء لأبي بكر الذي احتجّ بحديث « نحن معشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة ».
هذا الحديث الذي كذّبته فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأبطلته بكتاب الله، واحتجّت على أبي بكر بأن أباها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يمكنه أن يناقض كتاب الله الذي أنزل عليه، إذ يقول سبحانه وتعالى : ﴿يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾ (١) ، وهي عامّة تشمل الأنبياء وغير الأنبياء.
واحتجّت عليه بقوله تعالى : ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ﴾ (٢) ، وكلاهما نبيّ، وقوله عزّ من قائل : ﴿فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً﴾ (٣) .
أنت تقرأ
ثم اهتديت
General Fictionيتكلم هذا الكتاب عن حياة دكتور محمد التيجاني السماوي ورحلته الى التشيع و اكتشافه الحقائق بكتابته لهذه الكتاب قد بين تفكيره و السبب الذي جعله يتشيع
