مهلا يا قدري شئنا ام ابينا

599 14 0
                                    

« غرفة البنات » وقالت لـ امها وعمتها يدخلون داخل جلست عند نوف تصحيها : نوووف نوف بنت اصحي سحبت يدها تجلسها لكن ما فيه فايده بسمه بتحلطم: هذا اذ كانت بخير ما تصحى الا بعد طلعت الروح كيف وهي تعبانه رفعت يد نوف فوق كتفها وحولت توقفها نوف تحرکت بنزعاج وابتعدت عن بسمه ورجعة تنسدح وقفت بسمه وهي تسمع الباب يدق وصوت ياسر : احمم طلعت من الغرفه وتنهدت باستسلام: تقدر تدخل دخل والوضع مو عاجبه شاف بنت صغيره نايمه على الارض التفت لبسمه : وينها!؟ بسمه عقده يدها على صدرها :هذي اللي نايمه ياسر بستغراب : هذي!!!كم عمرها بسمه بسخريه : بالله متزوج وحده ما تعرف عمرها بعلت ريقها بخوف من نظراته الحده: عمرها 20 یاسر جلس قريب منها على ركبته وطقها على خده بخفیف: نوف نوف سحبت المفرش ونقلبت للجهه الثانيه بسمه : قلت لك تعبانه ما بتصحى ياسر وقف وبامر : جهزي اغراضها الضروريه اللي تحتاجها واعطيني عبايتها بسمه مدت له العبايه وجهزت اغراض نوف لبسها العباية وشالها بخفه ومشى متجه لسيارة.

« السيارة » نزل عيونه لها وهو عقد حواجبه ملامحها فيها شي غريب بشرتها بیضی صافیه معاد جرح صغیر قدیم اسفل عينها اليسار انفها صغير حاد شفايفها صغير ملينه جمالها غريب ومميز فتح باب السياره بسهوله ودخلها وقفل الباب ورجع اخذ شنطتها من بسمه وركبها في شنطة السيارة ركب السيارة وقبل يحرك انفتح باب سيارته رفع حاجبه بحده وهو يشوف بسمه : نعم!!!! بسمه وهي تلهث : لحظه نسيت هذي مدة له نظارات نوف وجوالها اخذها منها : بعد شي!؟ بسمه برتبك : ايه انتبه لها و و تحملها یاسر زم شفایفه بطفش وقفل بابه : اوكي حرك السيارة وهو يزفر بنزعاج ورفع نظراته في درج السيارة ومسك خط الرياض.

« الساعه 8 صباح » السيارة هاديه معاد من صوت انينها قطع الصمت صوت جواله رفعه وابتسم هو يشوف اسم المتصل ياسر : ارحب الله حيه ابو عاصم : سلمه بشرني عنك يابوك وصلت ياسر : لا ياطويل العمر بعد بيني وبين الرياض 150 كيلو ابو عاصم : كيفها!؟ ياسر : هذي هي نايمه جنبي ماعليها خلاف يا الغالي انت كيف صحتك وكيف اجواکم ابو عاصم : الحال يسرك والجو يشرح الخاطر" وبجديه"ياسر ياسر : سم ابو عاصم : خذ لك شقه في الرياض واياك تنزل للشرقيه الا إذا رجعنا فاهم ياسر : بس يالغالي انا عندي شغل بالشرقيه وملزوم انزل لها ابو عاصم بامر : شغلك يتاجل كلها اسبوع ونرجع لشرقيه ياسر : مثل ما تبي طال عمرك ابو عاصم بقلق.

مهلا يا قدري شئنا ام ابينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن