« مواقف السيارات » عاد انا اللي ميته عليه هو وعيونه حلاله من مسكها ونتف له رموشه اللي فرحان فيها اجل انا لعبه تتسلى فيني جلست على الارض المزروعه انسدحت وهي تناظر السماء بتأمل حياتها هنا ما تختلف عن حياتها قبل الا ان الحياة هنا راقيه بعكس حياتها قبل فقط نفس البرود والفراغ الاحتقار الكرهه اللي عاشته قبل تعيشه الحين واقسى واشد اقلها قبل كان محيطها منحط ب اخلاقه وتعامله وسلوكه والفوضه بختصار الكل بنفس المستوى التعامل اما هنا في الكل راقي ب اسلوبه وتعامله واخلاقه ودينه وهي مثل النكره بينهم نظرتهم لها دونيه فيها احتقار ما غبت عنها احراج امها من وجودها ومن شكلها ولبسها وفوضويتها في الكلام وتصرفات جلست بزعل "اقل شي قبل كان فيه من يهمه امري ويحبني بس هنا لا " ماتدري كم مر من الوقت وهي جالسه وقفت وهي ناويه تدخل بس ا لفت انتبهها خدامتين معهم صواني متجهين لجهت البحر.. كانو حريم العايله متجمعين في الجلسات اللي على البحر ترددة تروح لهم لان الجو كان رايق اتجهت لهم وقبل توصل سمعت اصوات ضحكهم وقفت وشدة من قبضة يدها بقهر هو تشوف رغد منسدحها على فخذ الهنوف اللي تلعب بشعرها وديما وسمر يلعبون داخل البحر تراجعت على وراء وقررت ترجع
« داخل القصر » « غرفة الجده » دخلت لداخل القصر وقبل تطلع للاصنصير ضيقت عيونها وهي تشوف ممرضه تطلع من غرفه وراء الدرج تلفتت حولها تتفقد المكان واتجهت بسرعه للغرفه اللي خرجة منها الممرضه فتحتها بسرعه ودخلت وقفلت الباب راها فتحت عيونهت بذهول غرفة بيضاء واسعها حیل و واجهتها زجاجيه تطل على الحديقة ونهاية الحديقة شاطي البحر ميلة راسها بستغراب الغرفه كانت اشبة بغرف المستشفى وفعلاً فيها سرير طبي واجهزه دخلت اکثر وهي تثبت نظراتها لمحت كرسي متحرك قريب من الواجهه الزجاجيه وعليها شخص قربت اكثر ميلة راسها بستغراب مراءه كبيره في السن بملامح جميلة يبدو عليها الوقار ويدها البيضاء المجعده يتوسطها خاتم الماسي نوف قربت اكثر : من انتي لتفتت لها العجوز بستنكار وفجاءه تحولت ملامحها للغضب وهي تاشر لنوف ب الخروج نوف ارمشت اکثر من مره وابتسمت لانها ادركت ان هذي العحوز ماتتكلم مثل عمتها شارملا اشرة لها بلغة الاشارة بس واضح ان المراه مافهمتها رفعت المراه جهاز اللي على طوله وضغطة عليها ما هي الا دقايق والممرضتين داخلين الممرضه السعوديه: لو سمحتي ممكن تخرجين نوف ناظرت الممرضه ورجعت تناظر العجوز: اول من هذي؟ الممرضه خذت بيد نوف لاجل تخرجها
أنت تقرأ
مهلا يا قدري شئنا ام ابينا
أدب المراهقينتجبروني على الزواج من شخص اكبر مني بالرغم من صغر عمري