مهلا يا قدري شئنا ام ابينا 72

273 8 0
                                    


« 9:00م »
« القصر »
دورها في الصاله و الغرفه وحتى دورات المياه
جالس على السرير وهو يشوف الغرفة محيوسه والسرير محيوس من دخلت حياته ولا مره دخل الجناح وحصله نظيف او مبخر او حتى ملابسه مجهزه له مثل ما كانت تسوي نوال
" زوجته السابقة بنت الوزير "
زفر بضيق منها
رفع الجوال واتصل على ديما
ياسر: الووو قولي لنوف تطلع لي فوق
ديما بستغراب: ليه هي مو موجوده في الجناح!؟
ياسر: لا
ديما بقلق: ياسر من عصر ما شفناها كنت اظن انها طلعت لجناحكم
ياسر بنرفزه: وين مختفيه فيه اوه اعوذ بالله
ديما بخوف: ياسر في العصر كانت تكلم احد من اهلها وفجائه تغير لون وجها وواضح عليها الارتباك وصارخة ب اسم نواف وبعدها تركت المكان ولا عاد شفناها
ياسر بجمود: خلاص بشوف وينها
قفلت من ياسر
جهاد بنرفزه: من عصر ما شفتوها ليه ما حد طلع لها وتفقدها بعد ما شفتوا انها مرتبكه يمكن صار لحد من اهلها شي
الهنوف بحيره: انا ناديت عليها قبل تروح بس ماردت
جهاد وقف: لا مره تعبتي نفسك اهنيك ام مثاليه
بروح ادور لها يعني مختفيه من عصر ومحد فقدها!؟
رغد بدون اهتمام: اللي يسمعك يقول من كثر ما تجلس معنا اصلاً من جات ما جلست معنا الا مرات قليله
جهاد وقف: من رداتكم بطلع ادور لها
طلع جهاد وفي طريقة صادف ياسر
جهاد: متاكد ما حصلتها فوق
ياسر هز راسه بلا: مو موجوده فوق
'
-
« في حديقة القصر »
تفتح عيونها وترجع تغمضها
فتحتها بتعب وناظرة المكان بستغراب وعدم استوعاب جلست وهي ترمش اكثر من مره
راسها مصدع وجفونها ثقيله مسحت وجها
وضغطت على عيونها "نظارتي وينها"
تلفتت حولها تدور نظارتها كانت طايحه على الارض رفعتها ومسحتها بطرف بلوزتها لبستها ووقفت بتعب رفعت راسها لفوق
الليل!!؟ رفعت معصمها تشوف الساعة 9:10
نوف ترجع شعرها لورها وترنحت في وقفتها استندت على الشجره ثبتت نظارتها
ورجعت للقصر وهي تجر رجولها جر ب الكاد تسند طولها مجرد تفكيرها في سبب سؤال " وايت"
عنها "وايت الرجل اللي قتل ابوها ولقبه وايت بمعنى الابيض بسبب بياض شعره"
يسبب لها رعب
متى ينتهي كابوس ابوي وعصابته
وايت معقوله يكون يعرف ان نواف هو نفسه نوف!!
وليش يسال عني!!
اكيد بيقتلني او بيرجع يستخدمني في التهريب لا لااا
صحت من تفكيرها السوداوي على صوت جهاد وياسر ركضو لها بعد ما لمحوها بين الاشجار تمشي ببطى
جهاد وصل لها قبل ياسر مسكها من كتفها بقلق: وين كنتي !!؟
نوف ميلت راسها بستغراب
ياسر وقف خلف جهاد عقد حواجبه بستغراب من ملامحها الذبلانه و...
-
'

مهلا يا قدري شئنا ام ابينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن