مهلا يا قدري شئنا ام ابينا 94

278 7 0
                                    


« الصاله »
وفجاءه ركضت بكل طاقتها لفوق له
هو اللي باقى لها في هذا المكان
لا ما تبي تموت مثل ابوها مقتوله
'
-
« الدور الثالث »
وصلت لدور الثالث
بوقت قياسي
وقفت لثواني وهي تشوف
ياسر ماسك جهاد مع ياقته ويصارخ عليه
ياسر بصراخ: انت انجنيت تبي تذبح ابوك من القهر
جهاد:من قال لك اني بقول له انت الوحيد اللي قلت لك
ياسر لكمه على وجهه بغضب: تبي تجلطهم على اخر عمرهم هااا ما يكفيك اللي صار في جدتي
جهاد مسح طرف فمه و مسك ياسر بقوه
ورفع يده ناوي يرد له اللكمه
قاطعهم صراخ نوف
نوف صارخه برعب: لااااااااااالاااااااااااالاااااااااهءءءءء
لتفتو لها بستغراب
جثت على رجولها وحضنت نفسها بقوه
وهي تهز راسها بجنون: لاااااااا
شهقت بشكل متكرر وتعض
شفايفها بقوه حتى جرحتها
وزحفت على الارض بخوف رجولها
معاد تشيلها تدور الامان اللي بدا يتلشى من حياتها
فـ من بيكون لها الحضن الامن
من بيلفها بين يديه ويقول انا معك لا تخافين
انا بحميك انا عزوتك انا سندك طـارق او عبدالرحمن!!
او ابـــــوها!! اللي مع وفاته تشتت حياتها
وافترقت عن اغلى ناسها
ما كانت متخيله ان امنيتها ورغبتها
في ان ابوها يموت وتتحقق رغبتها
وتكون الضرايب والثمن غالي
هو فقدان الامن والاهل والاصحاب
مهما بلغت قسوة ابيها لكن الان
تعترف انه وجوده كان بمثابة الرابط
وصله بمن تحب
ياسر وجهاد واقفين مصدومين
ركض له ياسر وجلسها: نــوف
نوف غمضت عيونها بقوه ورمت نفسها
عليه وغرست اظفرها في كتفه بخوف: ط ط طارق طلعني من هنا ط طارق عـ عبد الرحـ الحمن طلعوني لقاانـــي بيقتلني
ياسر مسكها من كتوفها و هزها : نوووف وش فيك انا ياســر
لكن نوف ما كنت تشوف الا صورة طارق وعبدالرحمن متجسدين في شكل جهاد و ياسر
جهاد جلس على ركبه وبخوف: ياسر وش فيها !! لا تكون سمعتنا
ياسر ما رد عليه يحاول يمسكها ويسيطر على رجفتها
نوف تردد لها شكل وايت هو جالس بين امها واخوانها
انتفضت برعب اكثر وتحول تتحرر من يد ياسر
نوف : ط طلعني
الهنوف صعدت لهم وصدمها اكثر شكل نوف وهي بين يد ياسر تحاول تتحرر منه ووجها احمر وشفايفها
تنزف
الهنوف جلست جنب ياسر وبكت: يويلي على حال بنيتي ياسر خلنا نوديها المستشفى
ياسر هز راسه بلا
وحاول يهدي نوف
اللي ما كنت تسمع وش يقول
لفت يدها حول رقبة ياسر وحضنته
وراسها على كتفه وهمست بصوت باكي:لاتـ تركني طـا
وفقدة وعيها بين يد ياسر
ياسر ابعد راسها عن كتفه بقلق
وضربها على خدها: نوف نوووووف نووووف
-
'

مهلا يا قدري شئنا ام ابينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن