« غرفة نـوف »
نوف بستغراب من صمت طارق مدت يدها ومسكة
يده اللي متكي فيها على السرير: طـار .. مـ مـن انت
ياسر وقف بذهول والتفت ل طارق اللي نزل راسه
انحنى ومسك وجه نوف بين كفوفه
وقرب وجهه منها وعينه بعينها اليسار: تشوفيني!!
نوف غمضت عينها بقوه وبلعت رايقها
بحراج وحسره على نفسها
ياسر رفع راسه بحده لطارق يطلب تفسير
طارق تقدم له وهز راسه بلا
ياسر عض شفايفه واحتدت ملامحه: من متى!؟
طارق : من ثلاث سنين
ياسر غمض عيونه بقهر
"كيف ما لاحظ عليها كيف "
تذكر كيف كانت تغطي عيونها قبل تلبس نظاراتها
او اكثر من مره استغرب من عدم انتباهها له اذ كان جالس بجهه اليسار توقعها تتجاهله "
جلس جنبها : ليش ما عندي علم!!؟ ليش ما قلتي لي
نوف : اقول لك!؟ ها عشان تتشمت فيني
ياسر : اتشمت فيكك!!؟ مجنونه انتي
نوف ترجع راسها لوراء: ايه تتشمت فيني انت واهلك مو كفايه نظرات الاستحقار لشكلي ولتصرفاتي بعد اعلمكم عشان اشوف نظرات الشفقه
ياسر مسك نفسه لا يمد يده عليها قدام طارق: تفكير سخيف من شخص اسخف
نوف مدت لسانه وصدت
طارق بأحراج من تصرف نوف
انسحب بهدوء لاجل يتركهم على راحتهم
ياسر خرج وراء طارق: طارق على وين
طارق: بروح لدكتور استفسر عن حالتها
ياسر : خذني معك
'
-
« مكتب الدكتور »
اتجهو لمكتب الدكتور المسؤل عن حالتها
الدكتور : مافيه داعي للقلق بتكون عينها بخير من بكره وبيختفي الانتفاخ مع استخدام القطرات اللي كتبتها لها
ياسر: وعينها اليسار يا دكتور
الدكتور تنهد: تحتاج علاج طويل و واضح انها مهمله الاهتمام فيها
ياسر : فيه امل انها ترجع تشوف فيها
الدكتور: نقول ان شاء الله مافيه شي يصعب على الطب ومن المفروض انها تلقة العلاج في وقت ابكر
ياسر احتدة نظراته بتجاه طارق
طارق: لا تناظرني كذا انت تعرف زوجتك عنيده ورافضه تسوي عمليه لعينها الا على يد دكتورها اءء احم
ياسر: دكتورها!؟
طارق بتصريف: بعد الحادث مرينا بظروف وكان من الصعب انها تتعلاج وهي كانت رافضه وو وهي حالفه ماتسوي العمليه الا على يد وحده من صديقاتها تدرس طب عيون
ياسر بسخريه: بالله!؟ ومتى بتنهي دكتورتها الدراسه
طارق: سنه او سنتين بتتخرج
ياسر: يقال لك اني بنتظرها!؟
وقف وطلع
'
-
« غرفة نـوف »
نوف تكلم وعد: ها كيفك اليوم
وعد: الحمدالله بكره بيكتبون لي خروج
نوف: خروج!؟ و وين بتروحين
وعد : ب بروح لبيت سارة و ناصر حلف اني اجلس عندهم حتى ينتهي ترميم بيتنا
نوف بضيق: وبعدها ؟!
وعد بمزح: ..
-
'
أنت تقرأ
مهلا يا قدري شئنا ام ابينا
أدب المراهقينتجبروني على الزواج من شخص اكبر مني بالرغم من صغر عمري