مهلا يا قدري شئنا ام ابينا

« جناح یاسر و نوف » نوف ابتسمت بسخريه وشالت المفرش ودخلت فيه غرفة ياسر اجل انا بغرفة الضيوف وانت تنام في هذا الغرفه هااا ايه هين ان كان خليتك وقفت قدام سريره وهي مصممه آنها بعد اليوم ما تنام الا عليه عناد في ياسر نطت فوقه وخذت المخاد اللي كانت على المفرش وحطتها على طرف السرير بشكل يمنعها انها اذا انقلبت ما تطيح ثبتتها وانسدحت وهي تجرب إذا كانت بتطيح منه او لا صارخت بحماس: پس ما طحت هههههه وقفت فوق السرير : 1..2..3 ..هيا||||||| "نقزت على السرير وتشقلبت بجسمها كله على ورا ضحكت بإنجاز ابتسمت بعد حركتها لانها تذكرت عبدالرحمن اللي علمها عليها وعلى حركات كثير غيرها" تغطت ب المفرش وطلعت جوالها تتفرج على سنابات عبدالرحمن وطارق ابتسمت على صورة طارق مع ابوه واخوه الصغير طارق يعشق ابوه واهله بجنون ياما صفقها وهاوشها اذا سبتهم لاجل تستفزه.

« الساعه 1:00 م دخل الجناح بعد ما رجع من عشاء العمل مع الوفد الفرنسي نزل شماغه وفك ياقت ثوبه وهو ميت تعب يدور للمخده دخل الغرفه وقف قدام التسريحه ونزل ساعته وكبكه عقد حواجبه باستغراب هو يشوف شي يتحرك في السرير قرب له یاسر بصوت عالي : نوووف نوف رفعت الغطاء عنها وجلست: هاااا ياسر عقد يده على صدره : وش منيمك هنا!! الخدم رتبو لك مكان لنومك في غرفة الضيوف نوف تتثاوب: اي شفته"بعناد"وما بنام الا هنا حلوه هذي اترك الغرف اللي يطرد فيها الخيال وانا في الضيافه ياسر : ترا راسي مصدع ومو ناقص هبال انتي انسانه مزعجه في نومك يالله انزلي من سريري وانخمدي في الارض وبكره نتفاهم نوف حرکت راسها بلا : لا ما بنام من اليوم ورايح الا على السرير انت نام على الارض و وسع علينا ياسر رفع حاجبة بحده : ما قلتي انك متعوده على نومة الارض وش اللي تغير الحين!!! نوف ابتسمت بانجاز وهي ترفع الغطاء عن المخدات وتاشر له : حطيت هذولا لاجل ما اطيح ياسر اتجه للطرف الثاني من السرير وجلس عليه نوف انسدحت على ظهرها وابتسمت لانها قدرت تعانده وتضايقه یاسر قرب منها وبخبث: هااا الحين فهمت نوف رفعت راسها وتكت علي يدها باستغراب ابتسم لها وهو يقرب اكثر بنظرات عذاب: يعني افهم من هذا كله ان هذي دعوه غير مباشره لي!! نوف میلت راسها بعدم فهم یاسر قرب اکثر و راسه قريب من راسها: والله ما ودي اكسر خاطرك يا بنت عمتي بس المشكله اني ما اشوفك الا واحد من الربع باختصار انت مو من ذوقي ابد نوف جلست بسرعه وهي تتنفس بقوه ووو.