مهلا يا قدري شئنا ام ابينا

« غرفة طارق » شارملا كانت شايلة صحن العشاء في يدها دخلت ونزلته على الارض بدون ما تطالع فيهم وبدات تاكل وهي تسوي نفسها تتلذذ بطعم طارق ونوف ناظرو في بعض و وقفو بحماس وجلسو بسرعه جنب شارملا وبدو ياكلون بسرعه شارملا : هههههههههههههههه : نوف وطارق : ههههه هذا هو وضعهم ما يقدرون يطولون في الزعل وقفت نوف : يالله استاذن بروح اناام میته نوم تامرون علي شي شارملا : اشرت لها بلا.
« البيت » دخلت البيت وهي تسمع صراخ وهواش زوجات ابوها كالعادة دخلت المطبخ اللي كان محيوس وريحة التكشينة مالية المكان تكت على باب المطبخ تناظر خواتها الثنتين الكبار منهمكين في الطبخ نوف بضجر : هاا عندكم طلبية بكره؟! سعاد : ايه مثل ما انتي شايفة مهره : الا تعالي متى رجعتي؟! نوف : قبل نص ساعة سعاد قربت لها : طارق عرف انك طلعتي؟! نوف ببرود : پس مهره: هاوشك ؟؟ نوف لفت عنهم وطلعت وهي تهز راسها بـ ايه.

« غرفة النوم » دخلت غرفة النوم وهي ميته تعب فتحت عيونها على وسعها وهي تشوف الغرفة مقلوبة فوق تحت والملابس وقمصان النوم مرمية على الارض وصوت الاستشور المزعج عفست وجهاا وهي تشوف منى تستشور بدرية فرکت عيونها من تحت النظارة برهاق وبصوت عالي :طفي الاستشوار منى تستشور بدرية بضمير : هااا تقدمت وفصلت المحول : اقول لك طفي الاستشوار بنام بدرية وجزء من شعرها ناعم و الجزء الثاني كاش تخصرت بعصبية : نعم نعم!! وبالله وين استشور شعري!؟ نوف ترمي نفسها على فراشها الارضي : وما حصل لك تستشورين الا تالي الليل منى شغلت الاستشوار وكملت شغلها بصمت بدرية شتت نظراتها بحزن نوف استغربت صمتهم رفعت راسها واسندته على يدها مستغربه من سكوتهم : وش فيكم!؟ ماردو عليها عدلت جلستها وبشك : لا يكون!! منى هزت راسها ب ايه نوف رمت راسها على المخده وهي تشد شعرها : ااه بدرية تتصنع الابتسامه : عاااادي تعودت وبعدين كلها شهر او شهرین وارجع لكم ههههه وغير كذا ابي اغير جو واسافر واعيش فتره من العز و الرفاهيه منی : هههههههههه رفاهية اجل مع الشايب نوف : وكم عمر عريس الغفله!؟ بدرية : على حسب كلام ابوي يقول ان عمره 70 منى بتشجيع : الله الله في الاسواق حاولي تسحبين منه اكبر قدر من الفلوس لا تخلين شي في خااطرك بدرية بحماس : لا توصين حریص هههههههه.