البارت الرابع ج 2
كانت هبة في مكتبها في توتر واضح ،ان ترافق الرئيس في اجتماع لا تعرف عنه شيءا ليس امرا هينا و هي السكرتيرة ،تلقت اتضالا على مكتبها ،ردت مباشرة "نعم سيدي " كان لؤي في الطرف الاخر قال لها "اضعدي للسطح مع حقيبتك " اقفلت الخط حملت حقيبتها وغادرت المكتب ،فكرت وهي تصعد الدرج الطويل انه سيسافر بالطائرة ،فتحت الباب فوجدت هيلكوبتر ضخم يستعد للانطلاق ،كان يحدث زوبعة رياح بالمروحية ،شكرت حسن اختيارها للباسها ،بعناد تحدت الجميع وارتدت سروال جنز وسترة ،بحثت بنظراتها فرات لؤي ينتظر بنفاد صبر واضح ،لقد تاخرت هدا ما فكرت به ،سارت ببطا للهلكوبتر ،كانت الرياح تصعب عليها السير ،قال صارخا في وجهها عندما وصلت اليه "لما تاخرت ؟ " ردت وهي ترفع صوتها حتى يسمعها "بدلت جهدي لكن الدرج طويل " قال بغضب "لما لم تستعملي المصعد اننا هنا من عشر دقائق " ودون ان ينتظر ردها صعد الى المروحية ،صعدت خلفه فرات السيد سرار جالسا بوجه جامد يقرا وثائق ،لحقت بلؤي وجلست على الكرسي الى جانب النافدة ،ابتسمت لنفسها الجلوس الى جانب النافدة سيريحها من مرابقة الرجلين ،كانت اول مرة لهبة في السفر بالطائرة ،بل كانت المرة الاولى لها للسفر على الاطلاق ،لدا بدات تجد بعض الاجابيات في عملها هدا ،لم تتبادل اي كلمة مع سرار وابنه ،كانت تفكر هل تكلمهما على الصفقة هل يجب ان تسال ام ان تلزم الصمت ،التفتت اليهما ،كلاهما كان مشغولا في اوراقه ،انها السكرتيرة الا يجب ان تعمل هدا ايضا ،حارت في امرها ، كونها لا تعمل سكرتيرة فليس لها اي فكرة عن عمل السكرتيرات غير ضبط المواعيد ،ما العمل سيشك فيها لؤي اكثر ،عادت لتنظر الى النافدة ،انها ليست رحلة استجمام تعرف دلك لكنها تتصرف على انها كدلك ، بعد ساعات طيران وصلوا اخيرا ،نزلت المروحية على سطح احد المباني ،عندما توقفت تماما نزل الرجلان ولحقت بهما هبة ،استعملوا المصعد ،انفصل سرار الاب عن هبة لؤي ،بينما قاد لؤي هبة الى غرفة ،عرفت هبه انهم في فندق ،وقف ينتظر فجاء عامل الفندق فتح لهم الباب ،دخل لؤي اولا ،عندما صارا في قلب الغرفة قال لؤي "ستكون غرفتك " اومات سالها " اي نوع من السكرتيرات انت لم تسالي شيءا عن العمل " بلعت ريقها وقالت "لم افكر انه علي ان استفسر في صفقة اعدت قبل بدئي العمل " رد لؤي "انه اغبى جواب ،عملك في الشركة كان خطءا فادح " لم ترد فتابع "اشك انك عملت سكرتيرة اهدا مظهر سكرتيرة تمت الوصية بها اعتقد كان همهم التخلص منك " سالت "من هم ؟" رد "رؤساؤك طبعا " قالت بتحد " الواقع ستندهش من امكانياتي " رد وهو يغادر "انا في انتظار ادهاشي " تركها بمفردها ،بدات بتفحص المكان لم تجد كامرات مراقبة اراحها هدا ،لدلك اخدت حماما سريعا ،غيرت مظهرها نزعت الشعر المستعار والنظرات والعدسات وارتدت فستانا ارجواني طويلا ،اخيرا وضعت الماكياج ، نظرت الى المراه الكبيرة في الغرفة ،اعجبها ما رات فحتى اياد وهية لن يعرفاها ،اخدت نفسا عميقا ،ستعرف اين هي ومن هو الطرف الاخر في الصفقة ستتحرى عن الامر بشكل جيد فهي الان الشرطية هبة وليست مروة ،وغادرت الغرفة بعد ان اقفلتها .
أنت تقرأ
شرطيه
Детектив / Триллер- المقدمة - لن تعرف ما تواجهه في عملك وحياتك ،حتى بالرغم من اعتقادك انك اخترت العمل والوظيفة المناسبة ،لن تعرف انك ربما لن تتقنه وانه حقا ليس مجال اختصاصك الا بعد فوات الاون ،لم تعرف هبة انها لا تصلح كشرطية الا بعد ان واجهت صعوبات هذا العمل .