حلقة: التاسعة

1.6K 192 1.1K
                                    

تحضى نـار قلبي
حلقة: التاسعة
.
.
.
.
.
..
يعتصرُ القلبُ شوقاً في كلِ يـومٍ لهُ جرحٌ جديـد.. أمــــام عيني وحُـبكَ أليَ مستحـيلْ.
....
.
.
وصلت  ألها شلتها وركضت للسيارة..

مصطفى فتح الباب وصعد هو يسوق
شخصت نضري عليها
أثار زرگة وبنفسجية بوجهة شفتها مشگوگة من المنتصف
وجهة من خدها كلها دم والجلد مزلوغ منها..

مغمضة عيونها  بدون رد فعل.

مصطفى يسولف وياي ويسأل وكل بالي وتفكيري يم الي مرعدت گلبي..

بهل لحضة بالذات حسيت بالذنب أتجاها.
تركتها بوقت آمس بالحاجة الي و روحتي لـ أختها واعطاها عنوانها هذا اكبر غلط سويتة والي دفعت النتائج سرور..

وصلنة المستشفى.
صف السيارة  ونزلت أركض بيها لداخل المستشفى.
أخذوها مني..

التفتت على مصطفى حچيت
_ تعرف رقم خال سرور الدكتور علي؟

رد
_لا والله ما أعرف.

ضربت على جبيني بخفة وسألت ممرض عن الدكتور علي.
كل الي أعرفة هو دكتور نفسي وأسمة علي.

رد
_أعرفة قصدك  الدكتور علي الموسوي.

تشكرت منة اخذت العنون من الممرض ورحت اله.
صدفت طلعتة وية وصولي عقد حواجبة  وتقدم علية سلم وگال
_عسا ما شر خو مابيها شي سرور.؟؟

رديت
_ سرور كانت مخطوفة واليوم گدرنة نرجعها بس حالتها ما اعرف شنو بيها اخذوها مني.

رد
_من شوگت مخطوفة واني اخر من يعلم؟؟'

رديت عليه زافر نفسي
_ علي اتمنة تساعدني وعوف هل كلام والعتب هسة.

رمقني بنضرة ومشا گدامي مسرع.
وكفت يم مصطفى  انتضر خبر عنها.

بس للاسف ماكو كل خبر..
اتصل أبو مصطفى ومن عرف هي بالمستشفى اجة علينة.

للوحدة الظهر يالة  صحت سرور.

أيدها اليمنة مكسورة ورجلها متزلغة  ونص وجهة متزلغ والنصف الاخر متشوة بالزراگ. 

دخلنة نشوفها ما انطت ردة فعل بس هل مرة  ماكو كل رحمة بوجهة.

عيونها تجدح وحواجبها معقودة.
شعرها مضفور لحد الان لاكن مهوس..

رادو يرفعون علية قضية خطف لاكن هي رفضت وگالت
_خالي و عمي لا تدخلون هل مرة اني بيدي أخذ  حقي بدون مساعدة أحد.

رد عليها عمها
_ شنو الي تگدرين تسوينه انتِ يا سرور تبقين مرة اني اتكفل بيها..

قاطعتة وهي تضرب على صدرها بقوة وقهر
_هذة المرة الي گدامك سوت الي ما گدرو يسوونة زلم مشوربة
اني الي أخذت حق أبوية من عيونهم.

تحضى نار قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن