تحضى نار قلبي

حلقة: السابع عشر

تحضى نارقلبي
حلقة الـ السابع عشر
.
.
.
.
.
.
.
_ليتَ.
.. ماذا
_اصبح ترياَق يأسُرك
وفارس لـ أحلامكي.
...

ضربت وجهي بلكمات قوية..
گمت دخلت للحمام اغتسلت وطلعت احس الدنيا حارة مختنگة لدرجة مو طبيعية..

مددت وتغطيت.
هستوني غمضت عيوني حسيت على ياسين احتضني.
غمضت عيوني بقوة ونفسي سرع..

رجف جسمي من قربة ودفوة.
ضغط علية ودفن راسة برقبتي تنفس بقوة وگال
_قربج مني يچوي گلبي

عطرة تناغم باانفاسي..
بدون وعي مني التفتت عليه وبادلتة.
ما حسبت حساب لشي ثاني كل إلي ببالي هو الوحيد إلي فهمني وگدر يستوعب تفكيري..

جزء من روحي ينتمي الة والجزء الآخر يرفضة..
معقولة لهنا وخلص أكمل حياتي!!

همس بهدوء گدر يصهر كل تصلبات داخل گلبي..
_أيدي بيدج وناخذ حق أهلج..

ما تحملت نزلن دموعي وشادة على حضنة ما أريد أبتعد.
مر علية طيف أمي وأبوي مبتسمين..

صعب اتحكم بنفسي شهقاتي المسموعة صدمتة لدرجة شد بقوة علية وهمس
_سريانتي

سريانة
تسمعيني.

حاول يبعدني عنة لكن فشل.
گعدت محتضني.
اكتفة بالهمس والنفس لسريع..

گلبي يدك بسرعة فضيعة
لدرجة أشاهگ وابچي بصوت مرتفع.
مر وقت وشبة هدئت.

ابتلع ريگة وتنهد
_ سريانة وياي..

هزيت راسي حاولت أبتعد رفض واتمسك.
مر وقت واني دافنة راسي برقبتة.
كل تفكيري مشوش ما فاهمة شي مجرد ضجيج واقتحام افكار ببالي..

عيوني تتحرك بشكل فضيع.
غلقتهن لهدوء مستسلمة

ما اعرف شوكت غفيت..
مجرد حسيت فتحت عيوني احس ضهري وجعني.
ردت أبتعد عجزت على الحركة ياسين متمسك بية.

من البارحة على هل وضعية ثنينة گاعدين لاكن اني كل ثقلي علية.

بعدت راسي بهدوء وركزت بملامحة مرسومة رسم سبحان من خلق هل جمال..

فتح عيونة وتقرب علية همس
_ لهل درجة عاجبج ومن الصبح گاعدة مركزة بية

گلبت عيوني وحچيت: ليش شنو شايفني لهل درجة ميتة عليك.

رفع حواچبة وحچة
_ لا شلون اصلاً مو سريانة متمسكة بية لدرجة فضيعة.

_تتحملني وانتَ الممنون يحلو.

تقرب علية أكثر اختالطت أنفاسنة
أبتلعت ريگي اكثر من مرة.

نضراتة تشل الحركة.
أبتسم بخفة وطبع قُبلة خفيفة على شفايفي.