تحضى نار قلبي

حلقة: الاربعة وثلاثون

تحضى نـار قلبي
حلقة الاربعة والثلاثون
.
.
.
.

.
...
صافنة عليها كلامها يوگف العقل ماعدها أستوب أبد وختمت الكلام وياهم بغمة لنفسها.

سحبني ياسين من أيدي وحضن أكتافي وحچة
_سرور هل مرة تصير أخت أبوي بس مو أي مرة لا هاي مقامها ومعزتها غيررر.
وبنفس الوقت تصير أم زوج ميساء أختي.

ردت على ياسين
_دومك مرفوع الراس يروحي أنتَ والله العظيم مو گدامك دوم أگول لخيتك أنت بمكان المرحوم.

ضحك وأردف
_أگول عميمة أشو أختي الوحيدة إلي كرطت زوجها الا ولدنا يگرطون نسوان.

ميسون: لعمر بيد ربك يعميمة مو بكيفنة نموت ونحيي.

هز راسة وأردف
_ يلا أني أروح لـ بنيامين وجسار.

سلم وطلع..
گعدت ورجع يمي ياسين مد أيدة بيها الجهاز أخذته منة وفتحتة لگيت خمسة وعشرين مكالمة من خالو علي أتصلت علية فتح خط سبقني قبل لا أحچي
_عمچ أجى على سلـِر وشافني بالبيت خبص الدنيا

فتحت عيوني وأبتلعت ريگي وحچيت
_وشصار.

علي: سأل عنچ وگلتلة بالنجف وية ياسين.

تلمست حاجبي وحچيت
_صدك؟

علي: ليش جهازچ مقفول مو ألف مرة منبهچ على هل سالفة، حلو من تشغلين بالي عليچ؟

عقدت حواجبي وحچيت
_هاا

علي: بقائي وحدي يم سلـِر أبد ما راهم أستعجلو برجعتكم و فهمي العاقل إلي يمچ أحنة مو بالدول السفردحية و بناية عايشين يعني مجمع سكني بي ثمان شقق وكلهم مايعرفونة وعوائل ويعرفون بية وحدي عايش هنا وبس أنتِ بنت أختي بينما سلـِر ومكوثها عدنا فترة معينة وتروح.

سرور: وشعلينة بالكلام، المهم أحنة نعرف ما مسوين غلط مو صح.

علي: علويتي حتى لوحچينه هل كلام منا لباچر الصبح يبقى هل شي ما يصلح أولاً أعتبر غريب عليها لا عم ولا خال والأهم هيَ تحلي.

ولاتنسين عمچ وثق بيچ و عافها يمچ حتى لو عندة ثقة بية بس يستحيل يقبل على بقائها يمي و وحدنا.

علويتي الناس الها الضاهر ومخافة الله موجودة إلي ما أرضا عليچ ما أرضا لغيرچ.

صارت عيني على عمة ياسين عينها علية أبتسمت بمجاملة وحچيت
_اي صح خالو وما ألومك.

ضحك بهدوء وحچة
_عسى الگاعد گدامچ ما ينحرم من ريحة الجنة لان لزم لسانچ وما گعدتي تستفتين براحتچ.

أبتسمت لكلامة وحچيت
_صح الصح و إن شاءلله بس هل أيام.

علي: علويتي أتمنة باليل أنتِ ببغداد وتحديداً بالشقة..