تحضى نار قلبي

حلقة السابعة والخمسون

تحضـى نـار قلبي
السابعة والخمسون
....
تفاعلو على الفقرات فيروزاتي  وراعو تعبي بالكتابة..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
........
ش

كد ما يكون الانسـان قوي ويكابر بس كسرة بعد كسرة تهد الحيـل..

الفراق صعب وما ينراد
بالاخص إذا نخسر شخص واحد عزيز

شلون حال گلب فارگ واحد ورا واحد..
جريتها من الصغر
أبـويا وأمـي
جدي
بنـاتي
وختمها عمو أبو منال..
أبد ما كان عم إلي حنانة وحرصة وخوفة علية أكثر من عمامي.

شخص ما شايفة منة كل الأذية أب والنعم الأب
رجل مؤمن برب العـالمين و عقلاني حكيم واعي بتصرفاتة.

ماعندة أذية على شخص.
درجة بدفنتة كلها طلعت وراء
المنطقة والاصدقاء والاقارب
إلي يشوف شلون مشو وراء يتوقعون مسؤال بالدولة او بالسلك..

الحب والاحترام بعيون كل الناس لعمو
تمنيتة يشوف كل إلي سوا بدنيتا جازو بي ورا.

كل أصدقائنا المحاميين أضربو الدوام حداد لوفاتة.
من غير المنطقة مالتنا هي تكفلت بفاتحتة

بين ما أخذو جثتة الجيران فتحت جوادر وشغلو قرآن من غير الملا إلي حيي العزا للزلم برا والطبخ..

ياسين من الناس تفاجئ لان منطقتنة بالعادة لو مالهم علاقة وكلمن حاير بنفسة.

منال راحت ويا عمامها وهل شيء خوفني عليها..

واليوم نفس أيامي المضت گاعدة بالغرفة وحدي.
أسمع صوت غيمار يبچي شگد أريد أحضنة وأشم ريحتة بس مستحيل أگدر أتحمل كسرة بعد.

أخاف.
إي أخاف من الموت ياخذة هم..
بس جيب اليفهم خوفي علية.
ياسين قبل يومين تعارك وياي بسبب غيمار
هل أيام رجع لدوامة وأربعة وعشرين ساعة صافن ويفكر لو يحچون هوَ وخـالي..

سألتة مرتين نكر وگال
_ما بية شيء يتهيئلچ.

بس اليـوم أكدلي هل شيء باليل بوقتها نايمة وحسيت علية يحچي ويا عمي ويگلة
_ أبو مصطفى سالفة عتيگة إلمن تفتحها من جديد وتسوي شغلات أحنة بغنى عنها.

سكت لحضات بعدها رد علية
_ليش طلگت ما يصير هيچ حتى لو غلطت ما ينفع هل كلام.
اول شيء لان عندك ولدك ثنينهم كبار وحدة متزوجة والثاني على أبوب زواج وثاني شيء هيَ چبيرة وأنت‌ گذالك مو مال تطلك وتروح محاكم
عوفها ببيتك وأحرمها منك.

رجع سكت لحضات ورد
_مو لخاطرها أحچي لا تتوقع هيچ لان الوحدة إلي نفسها ما تستحق واحد يحترمها.
بس لخاطر ولدك تقبل يتعيرون بـ ءمهم خاصة بعد ما الناس تعرف مصايب أمهم شنو.