تحضى نار قلبي

-66-

تحضى نار قلبي
-66-
...........
.
  كلامهم  رعبني  ليش هيچ يگول آخيل !
ومنو هل مره إلي حچو عنها

كومه أسئله تدور ببالي
قاطع سلسله أفكاري  صوت بنيامين يگول
-خايف عليها روحي عذبتني آخيل
ليش ويا ما أعتدلت حياتنه وكَلت يا الله  حرگت الدفاتر العتبگه وأريد منال تعرف كل شيء عني حتى تبدي حياتنه بصدق وامان بس ما گدرت كل ما أبتعد عنها في سبيل ما أحچي وأرجع للنقطه إلي تكسر كل حيلي يلا تعديتها   يوگف أبوي بعيوني..

آخيل انا الما انهزم هزمني عيونها 
بنيتي مالها شبيه لا تسطنع ولا تحاول تجمل نفسها بعيوني..

آخيل:لا تضل تحچي هيچ هاي إرادة ربك بعد..

بنيامين:رب العالمين كفيل يخلصها من تعلقها لان منال تعلقت ومو شلون ما چان.

آخيل :لا تهتم تعديها وبسرعه هم لاتنسى بعدها ما شايفتة لو حاضنتة..

رد علية بنيامين
_ما تعرفونها لكهرمانتي إذا تتعلق بشيء صعب تتخلص من تعلقها حتى لو تبين هي ما مهتمة بس على أقل شيء تنكسر..

آخيل: لا تتشائم يمعود.

بنيامين:اليوم منو يحچي
المفروض آخر  من يحچي لان يا خوية لحد هل لحظة روحك ويا المرحومة..

آخيل:هاي النفس اليصعد وينزل شلون ما روحي وياها ما تدري أتمنة أطم هل عيون وراها  وبدل ما حفرو هل گبر الها أوسعة لأثنين اني وياها..
رحيق تخاف من الظلمة والوحدة وما تحب الحر والبرد وتخاف من الرعد..

بنيامين:ربك راحمها من أخذها لا تضل تتحوب عليها.

رد عليه آخيل
-عوفك مني بس الضاهر أكو واحد وگع بالعشگ  من جديد

بنيامين:كهربي أول  عشگ لگليبي  وأنتَ أعرف بعد

آخيل: وهزمت كبريائك هل نمنمه وأعترفت لنفسك تحبها

بنيامين:ما أعترف بالحُب بگد ما أعترف بگلبي  هاويها وروحي متعلقه بيها
هي أول مرهم لجروحي

آخيل:و مريم ؟ الچنت هاويها

بنيامين: عليك إبن البدويه شلحگ أحبها لو أهواها خاف ناسي مريم مجرد إسبوعين تعرفت عليها وهم ما چانت الي أريدها مجرد ردت أكذب نفسي  وعسى وعل تنسيني اياها بس الروح وما تهوى  و روحي متمسكه بيها من أول نضره لعيونها الهزمتني..

آخيل:لعلمك أغلبنه نعرف بس سايرناك ويا الحجيه   ردنا نشوفك لحد وين توصل  بس ربك أبتلاك بحبك شئت ام أبيت.

تنهد ب اخخ وحچه
-أبوهااا الكاسر ضهري  و لو مو هيَ بنص روحي  ما ألفيلها بس كسرت گلبي يمها ..

أستغربت من كلامه  خاصه عن مريم
وبقت ببالي حچاياته منو هاي الي حبها!؟؟

لحضات هدئو  وأنفتح الباب وأنسد..
أنتضرت ثواني إلى إن فتحت عيوني  و أشوف بنيامين مكتف إيدينة وعيونة محاوطتني..