إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحياة احيانا تجبرنا على أن نصبح أشخاص لا نعرفهم. نفقد أنفسنا عن صدمة معينة أو خيبة، ومع الأسف نضطر إلى الاستمرار مع هذا الخراب الذي في داخلنا، نبحث عن الطريقة الصحيحة للعيش، أو ربما أشخاص يساعدون عن تجاوز الأمر.
♠️♠️♠️
[الفصلالاول مقتطف من ماضي الأبطال]
ادوارد 20𝗵30:
أتنهد في مكتبي الصغير امامي حاسوبي و افكر كيف سأنقذ الشركة من الافلاس و ادبر منزل لزوجتي وابنتي ايفا ذات 4 سنوات .
دعوني اشرح لكم الامر وأعرف عن نفسي ، ادعى ادوارد للابن الثاني لعائلة كالتر، بعد موت ابي و امي بحادث سير. تركنا انا و اخوتي، جوهان و ويليام في نفس المنزل و للاسف مع تدبير مقاولة صغيرة لم يتمكن احد منا من مغادرة المنزل او تدبير منزل جديد. لذلك اضطررنا للبقاء هنا جميعا تزوجنا و انجبنا واصبح لذا كل واحد منا اسرته الصغيرة، لذلك هذا البيت لم يعد يسعنا اطلاقا.
جوهان الذي يملك طفلان دارين ذات 4 سنوات و سيزار ذو 12 عام. اما ويليام فلديه طفلان ايضا ليث ذو 8 سنوات اما الاخر فهو دنيال ذو 7 سنوات .
أخرجني من تفكيري دخول ويليام الذي يبدو من وجهه المبتسم و المصدوم انه هناك شيء ما تقدم إلي و اردف.
ويليام : اخي لقد وافقو على العمل معهم .
اجبته بعدما نهضت من مكتبي متفاجئا.
ادوارد : هل انت جاد .
قلت في نفسي واخيرا جاء وقت دعس ذلك اللعين
ويليام : لقد بعثو لنا دعوة كي نتحدث معم، ونتفق أكثر.
يضحكني حماس اخي حقا ...رأيت ملامحه تتحول للخوف
وليام :اخي هل انت متأكد من الأمر انا خائف ان يشكل الامر خطر على عائلتنا .
