♠️♠️♠️
سيزار 22h00 :
لا اعلم مالذي يجري هنا دانيال ذهب بدون قول اي شيئ مازال الوقت باكرا، وليث الذي يحتسي الخمر بدون توقف كأنه غاضب من شيئ ما،
اما جاك فأظنه لحق بدانيال.استدرت ناحية ليث كي اوقفه
سيزار :ليث يكفي لقد شربت كثيرا ما رأيك ان نذهب الان دانيال وجاك ذهبوا.اكمل شربه دون النظر الي يبدو انه تجاهل كلامي لكنه اجابني بنبرة شبه خاملة.
ليث :سيزار اريد ان اعود الى امريكا.
اتسعت اعيني بصدمة ماذا يقول هذا الان هل استسلم بهذه السهولة هل يريد العودة وترك دارك في نعيمه بعد ما سلبنا من حقنا في حنان الوالدين و طفولة جميلة كالاطفال الاخرين.
سيزار :ماذا تقول انت هل نسيت امر الانتقام ام ماذا.
نظر الي بتعب، كأنه تعب من هذا الثمتيل كأنه يريد الهروب فجأة وترك كل شيئ وراءه.
ليث :اللعنة على هذا الانتقام سيزار، اللعنة على دارك، اللعنة على كل شيئ.
مالذي حدث معه هذا فجأة لقد فقد اعصابه واثار الكحول بدأت تظهر يجب ان اخرجه من هنا قبل ان يفتعل مشكلة.
مسكته من دراعه لمساعدته على المشي اعلم انه لم يعد يستطيع المشي ابدا، امرت احد السائقين ان يصلوه الى البيت بعدما اخرجته بصعوبة، مابه يا ترى يجب ان اتحدث معه عندما يكون في وعيه.مازلت اراقب السيارة التي يركبها وهي تغادر من امامي حتى التقطت انفاسي عطر نسائي ورائي التفت كي أرى.
شعرت بشيئ تحرك داخل قلبي انها مايا وأخيرا أضهرت نفسها.
ماهذا الجمال انها فاتنة كثيرا لقد كانت ترتدي فستان ابيض لبق لها بشدة مع بشرتها البيضاء الحليبية لن يستطيع اي احد اشاح نظره عنها واولهم انا بقيت اتأملها حتى خرج صوتها الناعم.مايا :مرحبا سيد سيزار لماذا انت في الخارج هل تريد المغادرة مازال الوقت باكرا.
على ماذا سأركز بضبط هل على جمالها ام على صوتها الذي يشبه لحن عازف ولهان ،سأحاول تجميع نفسي وتركيز فقط عن سؤالها.
سيزار :مساء الخير انسة مايا كنت فقط استنشق بعض الهواء، الوقت ليس باكرا انت من تأخرت.
لحظة كأنني الان اعاتبها على تأخرها ،مابك سيزار ركز قليل ارجوك.
خرجت من فمها ابتسامة رقيقة ستقتلني يوما ما بهذه الابتسامة اقسم.
أنت تقرأ
|| MADISSON ||
Actionإنها النار، وهو الجليد. لمحة واحدة منها تشعل عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من قلبه. يمشي عبر النيران فقط ليشعر بدفئها. ♠️♠️♠️ "إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة وشيء أكثر خطورة - الحب"