إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚡حقيقة التامة تكمن في الجزء الذي نخفيه في العمق الذي ليس بوسع احد ان يصل اليه ⚡
♠️♠️♠️
***
مايا
خرجت من غرفة الطبيب بعدما فحصني و أطمئنني على حالتي .. اخدت نفسا عميقا براحة لانه اخبرني انني لن أحتاج الى عملية جراحية على قلبي وان الدواء يعطي مفعول جيد وأخير لن أحتاج لتلك العملية الخطيرة ... كنت خائفة كثيرا من أمرها ...ابتسمت براحة وشعرت بأن كل شيئ سيكون بخير ...خرجت من العيادة لاتفاجئ ب سيزار يقف امام العيادة ينتظرني لا اعرف كيف عرفني انني هنا انا لا اتذكر انني أخبرته من قبل... لكنني شعرت بالسعادة حين رأيته ركضت نحوه واردفت بإبتسامة التفت انفاسي.
مايا: سيزار...
اردف بالقليل من الانزعاج بعدما مسكني من يدي.
سيزار : على مهلك مايا لا تركضي هكذا مرة أخرى انسيت امر قلبك.
ضحكت في وجهه واردفت
مايا: انت هو قلبي الان...
اردف مرة أخرى بإنزعاج.
سيزار : مايا الامر ليس مضحك ...عليك ان تنتبهي.
قاطعه بهدوء
مايا:حسنا، حسنا ،،،اخبرني كيف حالك حبيبي هل انت ...
لم اكمل كلامي لانه قاطعني بجذبه لي الى حضنه ...حضنني بقوة وشعرت انه ليس بخير ابدا ...مالذي حدث هذه المرة ايضا بادلته العناق بعمق استنشق رائحته الجميلة رائحته التي تنسيني من انا...بعد مدة لست بقصيرة فصل العناق لينظر لي بعدها اردف بهدوء.
سيزار : ماذا قال الطبيب...هل كل شيئ بخير
اجبته بنفس نبرته
مايا : لقد قال انني لن أحتاج لأي عملية ...وانني أتحسن.
رغم انه ابتسم لي بدفئ، لكنني شعرت انه فقط يتصنعها وانه حزين لشيئ ما.
