E P I S Ô D E 44°

169 6 18
                                    

♠️انا خائف من ان يأتي معتذرا وينتهي كل شيئ ♠️

مذكرات تايلر

أعرف انني لم اكتب من مدة... هل اشتقت لي يا مذكرتي؟...لقد اخترت الصفحات الأخيرة لانها اخر مرة اكتب فيها هنا وستعرفين قريبا لما...سأحكي لك الكثير من الاشياء التي حدث معي مؤخرا ولماذا غبت عنك كل هذه الفترة...
سأبدأ من موت امي ومالذي حدث بعدها.

عندما ماتت امي قرر ابي ان ينتقم من كان السبب في هذا ...لذلك اراد ان يقتل ادوارد الشخص الذي كان صديق ابي لكنه غدره و اتفق مع اعداء ابي ...لم يرغب ابي  بأن اتعمق في الموضوع كان يخبرني فقط انه صديقه الذي غدره رغم انني دائما كنت اسأله عن سيد ادوارد ...

تلك الليلة اخبرني ابي ان اذهب مع رجاله لقتل عائلة كالتر بأكملها... لم احب الفكرة في البداية ابدا... لكن بحكم انني كنت  افعل ذلك دائما حين يرسلني ابي ... قررت أن أذهب وانتقم من موت امي...لذلك تجهزت وذهبت في الصباح الباكر مع رجال ابي ...

حين وصلنا للمنزل كان هادئا لكننا قمنا بفوضة كبيرة هناك ...رجال ابي قتلوا الجميع ... كنت انظر لهم وهم يصوبون على واحد تلو الآخر دون رحمة ...أطفالهم كانوا يبكون ويصرخون بقوة من الخوف، الى واحد منهم كان ينظر لي بكل حقد  لو كانت عيونه مسدس كانت ستصوب علي بسرعة ...

سمعت احد من الرجال يقول ان نترك الاطفال هناك لانها اوامر ابي لا اعرف حقا لماذا تركم ابي ولم يقتلهم ...

بعدما قتلوا الجميع باستثناء الاطفال....تراجعت للخلف لكي اخرج من ذلك المنزل اللعين  لانني شعرت بشعور سيئ ،كأنني سأنذم يوما على مجيئي هنا... لذلك ضيعت مكان الباب حين اردت الخروج ، واتجهت بالخطأ الى الحديقة الخلفية ...

فجأة بدأت النيران تندلع في كل مكان ولم أفهم شيئا...ركضت ناحية المخرج لكن صوت ...صوت اوقفني ...صوت لم اتخيل انني قد اغامر بحياتي من أجله التفت لأجد فتاة صغيرة تبكي ...كانت تبكي وتنادي لي ...كأنها تخبرني الا اتركها هناك تموت، اقتربت منها ببطئ لارى تلك العيون الخضراء، كانت جميلة كثيرا كأنها ملاك من السماء...مسكتني من ملابسي تتشبت بي وادركت حينها انها تريد مني ان اخدها معي ولا اتركها وسط هذه النيران كانت تبكي بقوة ...حملتها واخرجتها معي من هناك لم أبالي لعواقب ابي كل همي كان هو انقادها ...رغم ان رجال أبي حاولوا ابعادها عني ، لكنني كنت متشبت بها كثيرا وشعرت ان هذا العالم عوضني عن أمي بها ...عندما وصلت للمنزل كانت قد فقدت وعيها بسبب دخان النار شعرت بالخوف كثيرا نحوها خفت ان افقدها مثل امي...صدم ابي كثيرا حين رأها بين دراعي وبخني كثيرا لكنني توسلت له توسلت بشدة من اجل ان تبقى معي ومن اجل ان ينقدها  ...لم يقبل ابي في الاول لكنني فعلت كل ما بوسعي لاقنعه لانها كانت ابنة ادوارد صديقه الذي خانه ...لم أبالي بهذه الاشياء ابدا لا يهمني ابنة من لانها اصبحت لي الان لذلك قبل ابي في الاخير ان يحضر الطبيب من اجلها ...رغم ان مسالكها التنفسية تأذت قليلا لكنها أصبحت بخير في الاخير و  تباناها  ابي في الاخير من اجلي ...

|| MADISSON ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن