إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚡إذا كنت شجاعا بما يكفي لتقول وداعا ... ستكافئك الحياة بمرحبا جديدة... ⚡
♠️♠️♠️
مايا
بعدما أوصلني سيزار الى امام منزلي نزلت من السيارة لينزل بدوره معي...استغربت من هدوءه لقد كان هادئ طوال الطريق كأنه يفكر في الكثير من الامور ...أردت ان أسأله لكنني لم أجرأ على ذلك...تقدم نحوي و وقف أمامي مسك يدي واردف يتسأل بهدوء.
سيزار : هل انت بخير ؟...لماذا ملامحك متعبة هكذا؟
لم أتوقع انه سيلاحظ تعبي بعدما كان يفكر كثيرا..حاولت إخفاء توتري قليلا واردفت.
مايا : لا ...انا بخير .
مسح على وجهي بيده التي أصبحت أتخدر من ملمسها، ولم يقنعه جوابي كان يعلم انني اخفي شيئا، اردف مرة أخرى
سيزار : انا أحفظك مايا ...استطيع ان افهم مالذي يدور في ذهنك بمجرد النظر في عيونك.
انزلت رأسي للأسفل ولا أعرف هل علي إخباره أم لا، وسط كل هذه الأحداث هل سيهتم بمشكلتي...وضع يده على دقني ورفعه حتى إستقرت عيونه علي، بعدها اردف بجدية.
سيزار : أخبريني ...مابك مايا؟
اخدت نفسا عميقا واردفت بهدوء.
مايا: في الحقيقة سيزار ...انا اعاني مؤخرا من شيئ.
قطب حاجبه بإنزعاج وأردف بقلق.
سيزار: ماذا؟؟...من ماذا تعانين ...ومنذ متى؟
ابتلعت ريقي ببطئ وأكملت.
مايا: مؤخرا كان قلبي يؤلمني كثيرا ...عندما ذهبت لطبيب و قمت ببعض الفحوصات ..اتضح انني اعاني من اعتلال عضلة القلب ...
سكتُ احاول جمع افكاري ...اقترب سيزار مني اكثر و اردف بتسأل.
