E P I S Ô D E 47°

142 8 6
                                    

♠️♠️♠️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♠️♠️♠️

سيلفيا

كنت اعلم من البداية انني ساعود ارمم هذا القلب وحدي ...

دقة مطرقة القاضي ام دقة قلبي لم احدد اي هم حين نطق القاضي أخيرا بالحكم هل تحققت العدالة اخيرا ام ظلمنا شخص آخر مرة أخرى ...اول قضية اخسرها في الوقت الذي كان يجب ان ادافع عن دارك الذي طوال هذا الوقت اناديه بأبي دافعت عن الاشخاص الذي لطالما كانوا أعدائي...

هل دارك هو من يجب ان يتعاقب وحده؟ لا اظن ذلك ابدا هناك الكثير من المجرمين في هذه القصة ...

انا ابنة ذلك المجرم ادوارد الذي بسببه بدأت هذه القصة ...وتربيت على يد مجرم اخر دارك يالي من محظوظة...من انا ياترى؟ ايفا ابنة ادوارد ام سيلفيا ابنة دارك اي شخصية تناسبني؟ اي شخصية لم تتأذى اكثر ...كنت اظن انني بطلة قصتي في البداية لكن يبدو انني انا الضحية، ضحية خيانة ابي لأمي وضحية غدر الأصدقاء..ضحية انتقام واستغلال هكذا انا ...هكذا كنت طوال حياتي كل شيئ كان مزيف...

لن انسى ابدا الشعور الذي شعرت بيه حين قرأت تلك الصفحة اللعينة من تلك المذكرات شعرت حينها انني في كابوس مريب ...وانني كنت اعيش في كذبة لعينة...طوال عشرين عاما كنت اظن انني انا ابنة دارك الحقيقية وتايلر المتبني ...يا لسذاجتي ...عشت عشرين عاما على حساب تايلر لقد حماني طوال عشرين عاما من دارك ...لكنه أخفى عني حقيقة ...أخفى حقيقتي ...حقيقة انني ابنة ادوارد ...لو لم يأخدني ذلك اليوم تايلر لربما انا الان مثل هؤلاء... ربما كنت سأكبر في احد الميتم او ربما كنت سأموت حينها ...لقد ارتكب تايلر خطأ كبيرا حين اخدني ذلك اليوم....

حين انتهيت من قراءة تلك الصفحة ذلك اليوم بقيت جامدة ولحدود الان انا لم انزل دمعة من عيني ...ربما لانها لم ترضى ان تنهزم حينها ...في ذلك الوقت شعرت انني يجب ان اذهب لذلك المنزل، المكان الذي بدأ منه كل الشيئ ...كل شيئ كان محروق ومنهار منزل كهذا كيف يمكن ان تكون نهايته هكذا...رأيت تلك النيران مرة اخرى امامي في ذلك المنزل ...تلك الطفلة الصغيرة الخائفة التي لطالما جائت في كوابيسي كانت مع الأسف انا ...بقيت انظر إلى تلك النيران الى ان ظهر شخص وسطها ظننته خيال لكنه كان حقيقة ...كان دانيال الشخص الذي مازلت لم افهمه ابدا هل استغلني ام احبني هل خان ايفا من اجل سيلفيا ام استغل سيلفيا من اجل ايفا ...لتختفي النيران فجأة ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| MADISSON ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن