♠️♠️♠️
[ الحاضر ]
دارين 13h00 زوالا :
الموضفة : الاطباق إلى طاولة العشرة اسرعي حالا.
دارين: حسنا انا قادمة.
لا اظنكم تعرفونني كثيرا حسنا سأختصر لكم الأمر لأن هذه الموضفة تزعجني ويجب ان أسرع بالطلبيات قبل أن أبدأ أريد أن أرحب بكم في مقهانا المتواضع ، المقهى الذي اكتسب منه قوت يومي الحمد لله أنني وجدته بعد كل هذا البحث الطويل إيجاد عمل هذه الأيام أصبح من سابع المستحيلات، لكنني تأقلمت لأن هكذا تسير حياتي، دعوني اعطيكم لمحة صغيرة عن طفولتي البائسة،
قبل أن أصبح وحيدة هكذا كنت أعيش في ميتم الأطفال
تربيت فيه وكبرت هناك لا أتذكر والداي ولا اعرف شعور الدفئ العائلة لم أكن يوما كالاطفال ولم اعش طفولة التي أريدها الشيء الوحيد الذي عشته طوال حياتي هو حرماني و معانتي في ذلك الميتم انا أسميه السجن الطفولي لانه كان سجن بالنسبة لي إذ لم تتبناك اي عائلة فأنت ستعيش فيه ابشع ايام حياتك وكما تراو وللأسف الشديد لم تتبناني اي عائلة، في كل مرة تأتي عائلة
لتبني طفل كنت ادعي من كل قلبي ان اكون انا وانتهي من هذا السجن لكن القدر لم يكن كما أردت ولم تعجب بي أي عائلة ولا اعرف سبب هذا بضبط، عندما أصبحت في عمر الثامنة عشرة غادرته لأنهم لم يريدو تحمل مسؤوليتي أكثر ،أنا من علي تحمل مسؤوليتي خرجت إلى الشارع وانا ليست لدي أي فكرة عن العالم الخارجي، لا انكر فضل الميتم علي لكن معاناته قد غطت على فضلهم، أصبح عمري الان الخامسة وعشرون ولكنني مازلت اعاني كل يوم، من مصاريف الحياة، المهم انني اصبحت شابة جميلة الجميع يتمنى ان اكلمه فقط لا اعرف من اشبه ربما امي كانت جميلة اظن ذلك...
الموضفة : دارين في ماذا شاردة يجب ان تسرعي المدير لن يرحمنا.
دارين :حسنا .
اجبتها و أسرعت إلى الطاولة هذه الموضفة لا تكف عن مضايقتي انا لا اطيقها أبدا الصراحة لا اطيق اي احد، بسبب ذلك الميتم، الكل مزيف الكل يزيف حقيقته كي يظهر على أحسن هيئة، حتى انا ازيف حقيقة أنني تربيت في الميتم كي لا أرى نظرات الشفقة أو أي نظرات أخرى لا تروق لي، ربما لأن بعض الأوجاع لا تنسى ابدا، لكنني داخل ذلك النفق من الأمل الذي أشيده بيني وبين نفسي كي أعيش هذه الحياة التي لا تطاق .
أنت تقرأ
|| MADISSON ||
Actionإنها النار، وهو الجليد. لمحة واحدة منها تشعل عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من قلبه. يمشي عبر النيران فقط ليشعر بدفئها. ♠️♠️♠️ "إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة وشيء أكثر خطورة - الحب"