E P S Ô D E 45°

250 5 4
                                    

♠️ أنا كومة القش التي اتهموها زورا انها تخفي الإبرة لكي يحرقونها♠️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


♠️ أنا كومة القش التي اتهموها زورا انها تخفي الإبرة لكي يحرقونها♠️

***

♠️♠️♠️

دانيال

بعد كل هذا وبعد كل هروبي من الحقيقة، هاهي وصلت اللحظة التي لطالما كنت انتظرها، اللحظة التي لم تكن في الحسبان ابدا...ها انا ذا لم يعد علي التنكر امامها بعد الان بدانيال ماديسون ...انا الان دانيال كالتر ...دانيال الذي لطالما كانت إيفا حية بقلبه...دانيال الذي خبئها في الحديقه خوف عليها وبسبب هذا خسرها... هاهو الان يواجهها مباشرة اليس الامر جنوني حقا...ايفترض بي ان اجن وسط كل هذا ...لم اتخيل يوما انني سأواجه قلبي ...لم اتخيل انني سأقف ضعيفا امام احد بعد ابي او امي..لم اعد اشعر بأي قوة الان امامها ولا القدرة على التفكير في حل لنا...اتمنى ان أتحلى بالقليل من القوة امامها لكي لا انهار الان ...اللعنة فقط القليل لأستطيع مواجهتها ...لا اعرف ما تفكر فيه الان وما شعورها ولا كيف اختار كلماتي لكي لا اجرحها اكثر وهل ستفهمني إن اخبرتها بما اشعر والمعانات التي عانيتها في غيابها هل ستفهم ان دانيال كالتر مختلف كثيرا عن دانيال ماديسون، شخصية مثلها كبرت عند دارك كيف ستفهمني اعرف جيدا ان تعامل معها صعب جدا عشرون عاما وهي عند دارك اظن انها لا تحمل اي صفات لإيفا...

كنت أنظر لها وهي تقف أمامي... إيفا واخيرا أستطيع تأملك قليلا ...لقد عدنا لنقطة البداية منزلنا الذي احترق وايفا امامي الان...كيف لي ان اصمد امام كل هذا لا اريد مثل هذا الاختبار...إقتربت مني ببطئ واقتربت رائحتها اكثر فأكثر، بينما انا فقط انتظر كلمة منها ...وقفت امامي وعيونها لا تفارق عيوني أبدا ...حاولت قِرائت ملامحها لكنني لم أستطع ...لا يوجد لا حزن ولا بكاء ولا حتى خيبة أمل ...لازالت عيونها مليئة بالقوة حتى وهي بهذه الحالة وهذا الامر حقا يخيفني ...نطقت اخيرا بصوت ثابت...

سيلفيا: هل اتحدث انا ...ام انتظر حضرتك ...ماذا تختار سيد دانيال ماديسون اقصد ابن عمي ويليام.

ابتلعت ريقي ببطئ على كلامها ...لا ايفا لا تقسي علي هكذا ... لا تتحدثي بهذه الطريقة ...بقيت انظر في عيونها لم اقل شيئا...ومالذي يفترض بي ان اقول و انا وسط هذا ...لو بقيت اشرح لك حتى صباح عن شعوري لن تفهميني ابدا إيفا ...

|| MADISSON ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن