|ثم يخرج شعورك من عينيك، لان داخلك لم يعد يتسع|
♠️♠️♠️
سيلفيا :
أسوق سيارتي الى مخفر الشرطة بعد سماع هذا الخبر اللعين، وانا كلي أرتجف لا يمكن هذا ...كيف تم إعتقال ابي دون علمنا، مالذي يحدث في حياتنا الأمور أصبحت تسوء كثيرا...لا استطيع ان ارى ابي في السجن ابدا لقد كافحت طوال حياتي ألا أجعله يدخل السجن لا اعرف كيف حدث هذا الان ولا كيف خرجت الامور عن سيطرتي.
عند الوصول لمخفر الشرطة قابلت المفتش الذي أكرهه جدا ،انه يبحث دائما في أمرنا، اردفت بجدية أحادثه
سيلفيا : اريد رؤية السيد دارك انا محاميته
نظر لي بإبتسامة خبيثة وتقدم نحوي، الحقير الكل ينتظر دمار ابي... نظرت له بحدة و قبل ان أعيد كلامي، تكلم أخيرا
المفتش : ابيك متورط في صناعة المخدرات والقتل العمد ...لا اظن انه هذه المرة سينجو.
اقتربت من هذا الحقير الذي امامي واردفت بحدة.
سيلفيا : انه ليس من شأنك هل فهمت اهتم بعملك وخدني الان الى أبي.
ضحك بسخرية بعدما أزاح نظره عني وأمر احد رجال الشرطة أن يرافقني ..لازال ابي في مرحلة التحقيق لذلك استطيع رؤيته بسهولة.
ادخلني لغرفة لأجد أبي جالس ورأسه للأسفل وامامه طاولة كان ضوء الغرفة خافت جدا بالكاد استطيع رؤية ملامحه جلست مقابلة له ...لارى تلك الأصفاد مقيدة يديه ألمني قلبي كثيرا وحاولت ان أحافظ على هدوئي واردفت.سيلفيا : ابي هل انت بخير ؟...كيف حدث هذا؟
رفع نظره لي لأرى ملامحه المتعبة... لم أرى ابي هكذا من قبل ابدا.
دارك : إنهم يريدون تدميري بأي طريقة ...ماديسون من ورطوني في هذا الامر انا متأكد.
ابتلعت ريقي ببطئ ...انا اعرف ،اعرف هذا جيدا من غيرهم سيفعلون هذا الامر، حاولت تهدأت ابي قليلا و أردفت.
أنت تقرأ
|| MADISSON ||
Actionإنها النار، وهو الجليد. لمحة واحدة منها تشعل عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من قلبه. يمشي عبر النيران فقط ليشعر بدفئها. ♠️♠️♠️ "إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة وشيء أكثر خطورة - الحب"