إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
∆ أحيانا تتمنى أن لا تفهم،ألا تلاحظ بدقة ان تدع الامور تجري بثقوبها، تبقى ساكنا دون ان تحدث ردة فعل، غالبا الجهل يمتص الضرر ∆
♠️♠️♠️
جاك :
تبعت دارين من خلفها، حين كانت تركض مبتعدة عن المسرح، ركضت بسرعة حين رأيت سيارة متجهة اليها تكاد تصدمها سحبتها نحوي من معصمها حتى اصطدمت بي واردفت بقلق.
جاك: دارين انتبهي ...لقد كادت تصدمك, هل انت بخير؟
دارين : لا يهمني فلتصدمني وارتاح من هذا العذاب.
وضعت يدي على خدودها اردفت.
جاك : دارين ارجوكي اهدأي حسنا ...لا تتحدثي هكذا.
اردفت بعصبية
دارين: هل رأيت... أرأيت كيف تخلوا عني ...سيزار اخي ...لا اصدق حقا ...دعني اذهب.
مسكتها من معصمها أوقفها.
جاك:الى اين ستذهبين؟
دارين: أذهب من حيت اتيت سأذهب عند دارك.
ماذا هل هذه مجنونة ام ماذا.
جاك: لا ...لن ترجعي ابدا الا هناك ...لن تذهبي عند قاتل عائلتك ...لن أدعك تفعلين.
دارين: اذا اين سأذهب لا يوجد لدي مكان اذهب اليه ...ولا تخبرني ان اذهب عند اولائك الاوغاد الذين تخلوا عني.
مسكتها من يده احتها على المغادرة معي حين تذكرت ان مفتاح شقة دانيال معي.
جاك: تعالي معي ..هيا.
استأجرة سيارة أجرة وذهبنا ... بعدما وصلنا ودخلنا جلست على الأريكة وبقيت انا واقف انظر له بشرود.
