إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♠️♠️♠️
ليث 00h45 ليلا
كيف يمكنني البقاء معهم وهم يتحدثون امامي عن الفتاة التي أحبها. الفتاة التي اعاني بسبب اشتياقي لها ولا أستطيع فعل شيئ لا أستطيع لمسها وهذا ما يؤلمني أكثر ان استطعت الامساك بك فلن اتركك ابدا أعدك.
عندما سمعت من ذلك الغبي جاك انها مريضة آلمني قلبي كثيرا. مابها ياترى هل مريضة كثيرا اريد ان اراها لقد اشتقت لها كثيرا لم أخبركم اين انا. انني جالس على الرمال واتأمل البحر الذي امامي لعله يخفف غضبي قليلا.
لقد اغضبني كلام ذلك المغفل كثيرا كيف يتجرأ على التكلم عنها أمامي اللعنة عليه وغد.
شعرت بأحد جلس بجانبي لم التفت اليه لانني اعرف جيدا من هو.
دانيال :علمت انني سأجدك هنا
نعم انه دانيال هو يعلم جيدا انني اتي الى هنا كي أهدأ دانيال :حتى عندما كنا صغار كنت تأتي دائما هنا.
ليث :هل مازلت تتذكر دانيال
زفر بهدوء واجابني دانيال :مازلت اتذكر عندما غضبت من امي وابي واتيت الى هنا بقينا نبحث عنك كثيرا كانت امي ستجن بسببك.
ابتسمت قليلا واجبته ليث :لكنك وجدتني
نعم اتذكر ذلك اليوم جيدا وجدني بسهولة كأنه يقرأ افكاري دانيال كان يفهمني كثيرا
دانيال : لانني اعرفك ليث اعرف مالذي يدور في ذهنك قبل ان تتحدث.
التفت اليه قليلا وابتسمت اردف بعد جملته دانيال :اعرف ايضا مابك الان
ازحت نظري عنه وزفرت بهدوء لا اظن انك تعرف يا اخي.
ليث :حقا هيا اخبرني مالذي اشعر به الان
دانيال :انت تشعر بالغيرة ليث
التفت اليه بسرعة لقد فاجأني مالغيرة التي يتحدث عنها
