إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ان لم نكن في الأماكن التي نحبها، فنحن لاجئون أينما كنا
♠️♠️♠️
ليث:
تراجعت حين سمعت صوت دانيال...كنت اريد حقا ان اقتل هذه اللعينة وارتاح منها انها مستفزة كثيرا... تقدم لنا دانيال اغمضت عيوني احاول تهدأت نفسي بصعوبة امامه ، اردفت تخاطب دانيال وهي تتظاهر بالبراءة.
سيلفيا: لا يوجد شيئ سيد دانيال ...كنا نتحدث عن الشحنة لاكن اخيك فقد سيطرته فجأة وأراد قتلي...
نظرت لها بحدة اقسم لكم انها ستموت يوما على يدي، يا لها من لعوبة....تكلم اخي بكل حدة معها.
دانيال: مالذي تفعلينه هنا؟
سيلفيا: الم تفهم ما اخبرتك من قبل ...لقد جئت من اجل معرفة...
لم تكتمل كلامها لان دانيال قاطعها..بنبرة غاضبة.
دانيال: حسنا ...يمكنك الانصراف الان ...في المرة القادمة لا تأتي لبيتي دون علمي ..
نظرت له بإستغراب مالذي يقوله هذا ايضا ...لا تأتي دون علمي ! أهذا كل مافي الأمر ...لا اصدق حقا هؤلاء الاتنان مجانين ...
ابتسمت قليلا بعدما ارجعت خصلات شعرها خلف شعرها واردفت.
سيلفيا: سأذهب الان لا اريد ان اتحدث اكثر ...شكرا على استضافتك سيد ليث ...
هذه الغبية ومن قال اننا نريد التحدث معها ...راقبتها حتى خرجت ...ضربت الطاولة بقدمي بغضب.
ليث: اللعنة ....
جلس دانيال بهدوء بينما انا كنت على وشك الانفجار بسبب كلامها مالذي كانت تلمح له مالذي قصدته بدوري ...هل سيؤذون احد قريب مني مثل ما وقع لدانيال ...اخدت السجارة وضعتها بعنف في فمي بعدما اشعلتها ..كان دانيال يتتبع كل حركة اقوم بها اردف ببرود.
