إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♠️♠️♠️
سيزار 9h30 صباحا :
يبدوا انني تأخرت للوصول للمستشفى لا يوجد احد أمام غرفتها سأدخل لأتكلم معها واعتذر لها واعود ادراجي، فتحت باب غرفتها ودخلت انا متردد من ردة فعلها حتى انني لا اعلم كيف كان الحوار بينهم مع دانيال وليث اتمنى ان دانيال لم يستفزهم كما يفعل دائما تقدمت الى السرير، انها نائمة يبدو انني سأعود بعد قليل كنت اريد ان اذهب لكنني لاحظت انها تريد فتح اعينها لذلك جلست بالكرسي الذي بجانبها بعدما نظرت الى وابتسم. ما هذه الابتسامة اللطيفة من يبتسم بهذا الشكل بعد عملية خطيرة.
سيزار :مرحبا انا سيزار اظن انكي تعرفني لأن انت هنا الان بسببنا لذلك اتيت لاعتذر منك ، اتمنى لك الشفاء.
مايا :لكن انت لم تصدمني.
كلماتها كانت بطيئة جدا وهذا بسبب حالتها لكن ماذا هي قالت بانني لم اصدمها.
مايا :اقصد السيد دانيال من كان يسوق السيارة ،لقد جاء واعتذر قبل قلييل ،انا لا الوم احد منكم كانت حادثة اي احد كان يمكن ان يكون مكاني.
ما هذه الفتاة لقد مرت بعملية خطيرة كادت تموت فيها بسببنا ولا تحملنا المسؤولية وايضا لا اظن دانيال اعتذر ابدا .
سيزار :شكرآ لك انت لطيفة ظننت انكي لن تنسي ما حدث بهذه السهولة.
ابتسمت بطريقة رقيقة للمرة التانية انها ظريفة حقا سيزار :حسنا كيف حالك الان كيف تشعرين.
مايا :انا بخير فقط هناك الم قليل في رأسي.
سيزار :اتمنى لك الشفاء العاجل حقا ،متى تستطيعين مغادرة هذا المشفى.
مايا :الطبيب قال غدا لكنني يجب ان ابقى مرتاحة في المنزل.
سيزار :طبعا انتي استيقظت من عملية خطيرة كانت البارحة فقط.
