إنها النار، وهو الجليد.
لمحة واحدة منها تشعل
عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من
قلبه. يمشي عبر
النيران فقط ليشعر
بدفئها.
♠️♠️♠️
"إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة
وشيء أكثر خطورة - الحب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♠️♠️♠️
سيلفيا8h00:
ضرب شعاع الشمس الغرفة التي انا فيها في المشفى، انا لم انم ابدا ، طوال الليل وانا افكر في الكثير من الأشياء في ذلك الحادث الذي كنت سأفقد حياتي فيه و ذلك الكابوس الذي لا يفارق مخيلتي، لم اخبر دارين بكل شيئ يخصه اخبرتها فقط بما اريد ...من تلك الطفلة يا ترى التي كانت وسط تلك نيران كنت اناديها لكي انقدها لكنها لم تكن تراني كانت تنادي احد اخر لم أستطع رؤيته لكن الشيئ الذي لم افهمه انها ترتدي نفس قلادتي لماذا يا ترى ما هذا الحلم الغريب... وضعت يدي على صدري اتحسس القلادة التي في عنقي لكنها لم تكن موجودة بدأت في البحت عنها في ارجاء الغرفة لكنني لم أجدها أين اضعتها يا الاهي انها الذكرى الوحيدة من امي لا بد انني اضعتها في ذلك الحريق .
نهضت لكي ابحث عنها لعلي اجدها عند الممرضة خرجت من غرفتي احاول ان اتماسك و انا امشي في الرواق المشفى و الا اسقط لان قدمي لا تقوى على حملي عندما احسست بدوار قليلا جلست على احدى الكراسي لكي استريح قليلا وانا افكر في كيف سأجدها كيف اضعتها نضرت قليلا الى الاشخاص الذين يمرون أمامي كان كل واحد منهم مع احد من عائلته لكن انا ... لا اصدق انني هنا في المشفى وحدي كأن لا عائلة لي احقا لديك عائلة سيلفيا حقاً هناك احد يقلق او يهمه امرك ام انك فقط تتوهمين ... انزلت رأسي قليلا لعلي اكبح دموعي التي سرعان ما تجمعت في اعيني لقد صبحت حساسة كثيرا هذه الايام ، احاول ان اصمد لكن لا استطيع، لا استطيع حقا ،اظن انني سأفقد نفسي مرة اخرى اشعر بشعور سيئ جدا والمؤسف انني لا استطيع التعبير عما بداخلي ابدا ، احسست بشخص وقف امامي استطيع معرفته فقط من رائحته عندما رفعت رأسي وجدته انه هو دانيال ماديسون ... لا اصدق عدوي جاء ليراني وابي لا، نضرت في عيونه التي دائما ارى القسوة فيها ناحيتي لكن رغم هذه القسوة شيئ ما يجدبني فيها شيئ ما افتقده يوجد في هذا الشخص، احاول ان اكذب على نفسي واكرهه لكنني انا فقط اتظاهر بذلك، الشعور الذي ينتابني حين اراه اخاف ان اقوله لأنكم سوف تقولون انني احبه اليس من الغباء ان احب عدوي ...وقفت اواجهه رغم التعب الذي يجتاحني لا اريد ان يراني ضعيفة في الاخير يبقى عدوي وسبب تواجدي هنا... تقدمت له قليلا واردفت بهذوء.
