E P I S Ô D E 36°

157 10 7
                                    

🕸️ ️ان حوادث الطفولة أشبه بلخدوش التي تترك على سطح لين من الإسمنت سرعان ما يجف ولا تمحى تلك الخدوش أبدا 🕸️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🕸️ ان حوادث الطفولة أشبه بلخدوش التي تترك على سطح لين من الإسمنت سرعان ما يجف ولا تمحى تلك الخدوش أبدا 🕸️

♠️♠️♠️

تايلر

انتظر قدوم سيلفيا في الخارج ، بعدما مسكت تلك اللعينة دارين قيدتها و حبستها في احد مستودعات المهجورة لنا انها منذ البارحة وهي تصرخ لكنني وضعت لها الان منوم لتصمت قليلا يالها من مزعجة، سوف انهيها عن قريب، سوف اري ذلك الحقير دانيال من انا لقد تمرد كثيرا ، مازلت اتذكر عيونه عندما أرسلني ابي مع رجاله لقتلهم وكنت لازلت صغيرا لكن عيون دانيال كانت تنظر بحقد لم اكن اعرف انه كان يتوعد لنا حينها انه سيدمرنا عندما يكبر لكنني لن اسمح له بهذا.

اتصلت بسيلفيا لتأتي عندي هي لا تعلم بأمر هذه الخادمة وليس لديها اي فكرة على انني من خطفتها..لذلك استدعيتها الان فلنرى مدى حبها لها ولنرى مقدار هذه المشاعر تجاهها والتي لا تعرف سببها ...بعد دقائق من الانتظار رأيتها قادمة نحوي بعدما خرجت من سيارتها تقدمت امامي واردفت بعدما تفحصت بنظراتها المكان.

سيلفيا : لماذا تريد أن نلتقي هنا في هذا المكان المهجور تايلر؟

تأملتها قليلا هل هي تزداد جمالا ام يتهيأ لي؟...هل هي بهذا الجمال ام انا فقط مهووس بها؟ في كل مرة اغرق اكثر في حبها ...لقد اصبحت إدماني.

اقتربت منها قليلا اردت تقبيلها على شفتيها ولكنها أدارت وجهها تجاهلت فعلتها وقبلتها على خدها واردفت.

تايلر: لدي مفاجأة لكي هيا تعالي لداخل.

مسكتها من يدها أحتها على القدوم معي إتجهنا لداخل كنت اشعر بخوفها وشعورها بالقلق كأنها تعرف ما ينتظرها عندما اصبحنا في الداخل جعلتها ترى دارين مقيدة وعلى عينها عصامة لا ترى شيئا فاقدة وعييها ،تركت يدي و نظرت لي بصدمة كأنني فعلت شيئا مريباً.

سيلفيا : ما هذا؟ ...تايلر هل جننت مالذي تفعله دارين معك؟

اقتربت منها أزحت تلك الخصلات التي تخفي ملامحها الفاتنة عني و أردفت بهدوء.

|| MADISSON ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن