*سيبقى دائما اسفك باردا حتى ولو غمسته في نار حارقة*
♠️♠️♠️
غابريال
بقيت شاردا افكر بعدما غادر ذلك الحقير جاك...وسط الكثير من الافكار التي اجتاحتني حين رأيته في شقتي ... مالذي جاء بهاذا الى هنا و في هذا الوقت ؟ رأيت سيلفيا تتجه لغرفتها ببرود كأن لا شيئ حدث وتتجاهلني ... لكنني اوقفتها حين اردفت بكلامي.
غابريال : سيلفيا انتظري.
وقفت و استدارت الي لاحظت الجمود الذي في وجهها لكنني تجاهلت الامر و سألتها مباشرة.
غابريال : لماذا اتى جاك الى هنا؟
تحدتث ببرود وقالت.
سيلفيا : لقد جاء لرؤيتي اعرف جيدا ان هذه الشقة لك ولا يجب ان يدخل احد دون اذنك ...لذلك لن يتكرر هذا مرة اخرى
قطبت حاجبي بعدم فهم على كلامها انا لم اقصد هذا اردت ان اعرف ماذا كان يريد منها لماذا تتصرف بهذه الغرابة فجأة وما بال هذه الملامح الحادة هكذا ...رأيتها تغادر وتذهب لغرفتها.
تبعتها للغرفة لأجدها تضب أغراضها في حقيبة السفر بقيت افكر في تصرفاتها وانا انظر لها انا لا افهم مابه يا ترى...اقتربت منها وسألتها بهدوء لعلها تجيبني.
غايريال: مالذي تفعلينه هل ستسافرين؟
اجابتني وهي تكمل ما تفعل
سيلفيا: نعم ...سأغادر مباشرة بعد ان تنتهي المحاكمة غدا...لن ابقى هنا دقيقة اخرى ...
لم اشعر بجسدي حتى اندفعت نحوها بصدمة ومسكتها من كتفيها.
غابريال : هل جننت ام ماذا؟...اين ستذهبين وتتركين ابيك الن تخرجيه من السجن
تراجعت خطوة للوراء عني لأنزل يدي من كتفيها...تحدتث بحدة معي.
سيلفيا: لقد قلت بعد ان تنتهي المحاكمة ...من الصعب إخراج ابي في هذا الوضع سأحاول فقط ان اخفف عنه العقوبة...
أنت تقرأ
|| MADISSON ||
Actionإنها النار، وهو الجليد. لمحة واحدة منها تشعل عينيه الباردتين. حرارة جسدها تذيب الأجزاء المتجمدة من قلبه. يمشي عبر النيران فقط ليشعر بدفئها. ♠️♠️♠️ "إنها تجعلني أشعر بالكراهية والرغبة، والغضب، والشهوة وشيء أكثر خطورة - الحب"