"حلها يا ولد"
*أمرت الحاجه دهب بقوة الغفير سعفان أن يفك قيود ساق بخيتة المشعوذة.... اما ابنة زوجها الشيخ رومان شيماء ومساعدتها بنفس الوقت أمرت بفكها بالكامل:
"سبينا نرحل من اهنيه يا حاچه انتي معرفاش اني ممكن اعمل فيكي يه؟ "*ضحكت الحاجه دهب...ضحكت بقوه والتفت إلى مناع وقالت بكل هدوء ورزانة لا يليقان الا بدهب الناچي وكفى:
"لا فيني البندجة بتاعتك يا ولد"*صرخت شيماء ابنة المشعوذ رمان تهرول تحت أقدام دهب الناجي وهي ضعيفة لا تقوى على الحديث متسخة الملابس وشاحبت الوجه:
"أحب على رجلك...أحب على رجلك ياست الناس انا مليش صالح بوي ومرته دي هما السبب بوس رجلك ارحميني انا مستعدة ابجا خادمتك العمر كله بس ارحميني منيهم هما التنين""اجفي على حيلك يابت رمان....دهب الناجي معرفاش هي بتعمل يه واصل اني بخيتة الا ما يجدر عليها أنس ولا چن"
*صرخت بخيتة المشعوذة وقد بدت في حاله من الرعب والتوتر ولكنها تتمسك بالأمل الأخير وهو
محاوله دب الرعب بأوصال دهب الناجي:*التي هي الأخرى لم يغفل لها جفن...ولا تحركت بها شعرة واحده وهي تطلق من بندقية مناع عيار ثقيل استقر على بعد سنتيمترات من رأس بخيتة فاسقطت فوق أرضية الذريبة{اعزكم الله} ترتجف
أشارت برأسها إلى سعفان الغفير أن يقترب:
"أوامرك يا ستنا"
"امك جالتلي انك بدور على عروسة يا سعفان صوح الحديت ده"
*هز سعفان راسه وقال متلعثم:
"ايوه ايوه يا حاچه صوح"
"خلاص عروستك عندي...فزي يا بيت"
*وقفت شيماء مرتجفة منحنيت الراس تبكي...ليس
من حزنها ولكن من فرحتها وسألت نفسها وتمنت
أن تكون هي عروسة سعفان غفير سراية الناجي
ورجل من رجال كبير البلدة ووحشها كما يطلقون عليه:
"أمرك يا حاچه"
*تطلعت دهب من بعيد على بخيتة التي ترقد فوق الأرضية الطينية الصلبة مقيدة الذراعين المرفوعين لأعلى بحبل مجدول ومعقود بحلقتين من الحديد المثبت بالحائط...واقتربت منها بخطي
قويه تدب الأرض فتهزها هيبتها:
"وصلني أن المرة الحزينة ديه بتشغلك معاها بالغصب وبوكي راجل خيبان شورة مرة...حيطة
مايلة سايبك بين ايدها الواعرة عشان كديه يابنيتي
اخترتك لسعفان راچل من ظهر راچل وهيحطك
جوات عيونه التنين جولتي يه؟ لو معيزاش مش
مشكل........... تدخلي السراية مع النسوان وتبجي بردك
في حمى ربنا والكبير"*استجمعت شيماء الفتاه يتيمة الأم قوتها وشجاعتها واقتربت تحبو من دهب سيده العدل تلثم يدها والتي سحبتها
سريعا وهتفت:
"اتچوز....اتچوز يا حاچه بس اغور من وش بوي ومرته"
*حرك مناع حاجبه العريض الي سعفان الواقف بصدر متسع وهو منشرح الوجه يحرك كفه العريض فوق صدره من فتحت جلبابه دلاله على الهمة والرجولة:
"والله وحتجوز جبلي يا جاموس الطين وايه بنته
زينه جوي"
*هدر سعفان بصوت غاضب:
"وبعدهلك يا مناع كيف تتغزل في مرتي جدامي"
*صاح مناع بسخط"
"اباي عليك يا مهبب مرتك كيف....ده لسته حديت
والا فاكر نفسيك إياك بيجت حبيب جتك المهم"
"منااااع"
*هتف سعفان بصوت عالي....اغضب الحاجه دهب إلى التفت إليهم تضرب عيار بالهواء جعل كل من سعفان ومناع ينتفضوا واقفين بلا حركة وصرخت فيهم:
"احنا بالمدرسة والا يه جتكم الهم....جري يه يا واكل ناسك منك ليه؟ ولد يا سعفان"
"نعمين يا حاچه"
"جسما عظما لو في يوم اجت شيماء واشتكيت منيك تعرف هعمل فيك ايه عاد....هخالي مناع يركبك
السجية بالمجلوب"
"هعهعهعهعهعهع"
![](https://img.wattpad.com/cover/317700874-288-k964063.jpg)
أنت تقرأ
أهـــــــــــــــواك قـــــــــــــــلبي (كاملة)
Romanceرواية مكتملة الجزء الثاني من سلسلة 🔗 عن العشق والهوي