عَليّ الأكبـَر¹

456 38 3
                                    

" عَليّ الأكبـَر إبن الامام الحُسين "

هوَّ عَلي الاكبر ابن الامام الحُسين
يعني حَفيد الامام عَلي وفاطمة الزهراء
حَفيد الرسول
يعني عمامَة هُمَ الحسن والعَبـاس و … الخ
أُمـه هيَّ لَيلـى
عَمته هيَّ السيدة زَينب
اخواتة هنُ السيدة سكينة والسيدة رُقية والسيدة فاطمة العَليلة و …الخ
اخو هوَّ الامام زين العابدين عَلي السجاد و عبدالله الرضيع ( عَليهم السَـلام )
و هم عنده بعد اخوان

هـاشمي ، تَربى ونشأ وكُبر بحجرة الاسـلام و بـ اسرة مليئة بالصفـات النَبويـة العَظيمة
جـان هوَّ اشبه النـاس بـ الرسول مُحمد " صلى الله عليه واله وسلم "
يشبهُ قَلبـا و قالبـا

بحيث بعاشوراء من برز للقتال
الامـام الحُسين عَ گال :
اللهُم إشهد على هؤلاء القوم
فقد بَرز إليهُم غُلام اشبه النـاس بـ نبيك
خَلقًا و خُلقًا ومنطقا ..
وكُنا إذا اشتقنـا الى رؤية نبيك نظرنا إلىٰ وَجهه

جان مولاي عَلي الاكبر اله هواي مَزايا
ثبتها التاريخ .. من ناحية الاداب ،الايمان ،الشجاعة ، الكرم 

يمتلك وَجه مُشرق طافِح بالرحَمة

جان اذا حَـل الليل والظلام يخرج إلى القُرى
يتفقدهم ويتفقد حوائجهم و يُقيم الهُم بالطعـام .. على نهج جَدهُ الرسول
ومثلمـا يفعل

الرسول جان عنده ايمان گبير بالله
بحيث مرة كال لعمه ابو طالب
" والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الدين فلا تركته "

الروايات تكول ومَرة سمعت الشيخ احمد الوائلي ايضًا كال هيچ
عَليّ الاكبر يشبه الرسول حتى بهاي الصفة
عنده ايمان حيل جبير بـ رب العالمين

بيوم مَعركة الطف
عَلي الاكبر شاف ابو الامام الحُسين عَ
وكف ولمَـا مَر بطريقه الى الطف
خِفق على فرسه
وهو يردد
«إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين»، كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.

شافه علي الأكبر "عليه السلام"
وگال : ممّ حمدتَ الله واسترجَعت؟

فأجابه الامام الحُسين "عليه السلام" : «يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس
وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا».

گال علي الأكبر "عليه السلام" : «يا أبَة، لا أراك الله سوءاً، ألَسنا على الحق»؟

رد عليه الامام الحُسين " عليه السلام ": «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».

جاوبه علي الأكبر " عليه السلام" :
«فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين»،

فأجابه الإمام الحسين " عليه السلام" : «جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه»

يعني لا نهتم بـ اي شيء ما دام احنا ع الحق اللي احقه الله النا وسائرين على نهج الرسـول
وما عدنـا باطل ،
إذن نحنُ الفائزون

احتظنهُ الحُسين وادناهُ إليهِ
جـان نَفس الحُسين هوّ عَلي الأگبـَر
روح الحُسين هوّ عَلي الاگبـَر
مو فقط إبنه لا ، جان كُلشي بالنسبة إلة
بحيث من يختنك ويتأذة ويشتاق للرسول
يظل ينظُر لوجه الاگبر على گد الشبه البينهم

عَلي الاگبـَر هو ابن الحُسين ،
قلب الحُسين العَطشان
عَلي الاگبـَر هو اللي ترك اثر چبير بداخل الحُسين  ما ترگة مصرع احد قبله او بعده

ياهو الحسين تمدد ولَمه وحِظنه ؟
وگال " على الدنيا بعدك العفا "

بـ يوم عاشوراء
بَعد مـا اشتسهدوا انصـار الحُسين
وما ظَـل احد يناصرة
جـان هو والعباس اول الهاشميين نصروا الحُسين
من شاف ابو ، الامام الحُسين حاير
راح اله وتعلق بـ ثوبه
وگال
ابا عبدالله انا اراك واقف وتطلب الناصر
اتأذن لي يا ابن رسول الله ان انزل الى القتال ؟

الحُسين نظر اله نظرة طويله
- ادنو مني يا نور عيني

ظَل يحجي ويا ويكلة انتَ مُصمم ع القتال
انتَ تريد تروح تحاربهم يا علي
انتَ تريد تنزل للساحة
يحجي بحزن .. إبنه هذا إبنه
ياهو يتحمل يشوف ابنه و هو رايح للموت ؟

- ادنو مني ..
عَدل عَليه سيفه
عَدل عَليه ردائه
مَد يديهِ عَليه.. حظنة

احد المؤرخين يكول
اعتنقهُ حتى سقطَ على الارض
والحُسين يشد ولدهُ الى عنقهِ ، يودعهُ

بعدها كال اله
أبرُز بُني ، بارك الله فيـك

عين الحُسين تلاحقهُ ، ولا تستطيع أن تفارقُه
إبنه للموت ارتجل ، 💔

برز عَلي الاكبر وهو يرتجز :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي .. نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي .. أطعَنكم بالرُمحِ حتىَ يَلتويّ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي .. ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي

قصص آل البيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن