أم البنين ⁵

110 9 0
                                    


تخلت عن كُل اهلها وعن عشيرتها وعن كلشي يعيق حبها واخلاصها لـ امام زَمانها وهوَ الحُسين

بـ معركة الطَف من نزلو الامام العباس ( عليه السلام ) واخوانه جعفر و عثمان وعبدالله للمَعركة

جان احد قتلة الحُسين استأذن من القائد يريد يحاجيهم وهوَ نفسه الشِمر ابن ذي الجوشن جانت قرابة يكون ابن خالتها او خالها لـ أُم البنين
فـ صاح لـ اولادها
همَ رفضو وما قبلو يحجون ويا جان متمسكين بالحُسين

لحد ما امامنا الحُسين الحَنين كاللهم
احجو وياهم فـ هُم اخوالكم ….

من تقرب عليهم هوَ القاتل لعنهُ الله كاللهم الشمر بن ذي الجوشن

للعباس واخوته: أين بنو أختي؟ فلم يجيبوه. فـ گال الحُسين لاخوته، أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم
ردوله: ما تريد؟
گال: اخرجوا إلى فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم

لكن ردهم جان رفض قاطع من كالو
: قبحت وقبح ما جئت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج إلى أمانك؟.
رفضو رفض قاطع والقو عليه كلام سكته لحد ما وجه كلامة للعَباس وكاله
- آتِنا سلامٌ على أمك

الامام العَباس رَد عليه بـ ثبات
- أُمي قد تبرأت مِن كُل شخصٌ لا يتبع سيدي ابا عبدالله الحُسين ومن كُلِ شخصٌ يقف ضده ويقاتله

عاچزة عن وصف سيدتي و اولادها 🤍

قصص آل البيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن