جان العباس ينظر للعيال والاطفال شلون عطاشى وينقهر لحد ما بعد ما اتحمل راح للحُسين وكال " لقد ضاق صدري "
ضاق صدري يا ابا عبدالله انطيني الأذن اني جايك هسه و رايد الاذن منك اروحلهم اجيبلكم الماي الك ولعيالك يا حبيبي يا حُسين
انطى الاذن مولاي الحُسين وبيوم السابع من عاشوراء راح الهم الشَهم عباسنا وترس القُربة ماي وجابه وسقى العطاشى وهنا انطلق عليه لَقب السَقاء " ساقي عطاشى گربلاء "
لهذا صار اليوم السابع من محرم يوم العَباس
ظلو هَيج لحد ما اجه يوم العاشر وهمَ محرومين من الماي وصلو لدرجة لسان كُل شخص بيهم صار خَشب هنا نزلو اصحاب الحُسين واحد تلو الاخر لحد ما استشهدو
الامام العباس جان كل شويه يطلب من الحُسين الاذن يريد ينزل للحرب والحُسين ما يقبل لحد ما الامام العباس شاف السيده سُكينه تطلب منه الماي تريد من عمها العباس ماي
لان هو السقاهم بـ يوم السابع من شافها هيج ما تحمل اخذ القُربة وراح كرر نفس الحجايه للحُسين لحد ما نطا الاذن وجان هوَ ومولاي علي الاكبر اول من ينزلون للمعركه من آلِ عَلي بعد اصحاب الحُسين
قبل لا ينزل راح ودع حَريمهم وشاف سُكينه وهي توصي مره ثانيه ع الماي وراح للسيدة زينب كاللها " أُخيه زَينب سامحيني "
ابو فاضل راح طلب السَماح من الكافلها من اخته و روحه من العقيله زَينب اللي جان ما يعز حتى عيونه عليها من اللي يخاف عليها من الهوا لو مر من يمها خاف يأذيها
جان يحاجيها والخنكه بصدره شلون راح يعوفها شلون راح يفاركهـا ويتحمل بعد ما يشوف زَينب
يفكر شراح يصير بـ اخيته بعده راح يأذوها يضربوها
مُجرد التفگير اذى اذيه غير مُدركة شعلت جمرة بـ قلب العَباس اللي راهب الكُل
باسها براسها وو وصاها و طلب منها السَماح اذا ما رجع وينظرلها بعيونه بـ معنى يكول
سامحيني زينب خويه سامحيني راح اعوفج بس مو بيدي لخاطر الحُسين سامحيني ما راح ارافقج بعد ما راح اكعد كبال خيمتج ما راح اتفقدج سامحيني چي راح استشهد واني گافلج سامحيني بس اريد اجيبلكم الماي اريد ارويج انتِ واطفال الحُسين
واذا ما اجيت واستشهدت قبل لا اجيبلكم الماي اطلبي من سُكينة تسامحني لان ما قضيت حاجتها وجبتلها الماي الطُلبته مني
راح من بعدها للحسين نظرله وراح عليه باسه بگصته وحظنه وشد ايده على ظهره بـ معنى يكله لاخو الحُسين .. اني هنااا اني حزام ظهرك لا تنحني يا خويه اني موجود وللموت وياك و روحي لك الفِداء يا سيدي يا ابا عبدالله الحُسين
لا تشيل هَم وعندك اخو اسمه عَباس
الامام الحُسين حظنه لصدره وشمه لـ ابا الفضل وظل متمسك بي ما يهون عليه يشوف المنظر ما يهون عليه يباوع لاخو وهوَ ماشي برجله للموت
راح ابو فاضِل لـ أَخيه بـ كِصته باسه و شَمه شَم
حِسيّـن هَم حطه اعلى صَدرة و شُبَك شَيال العَلم
