من دفعها الشِمر لعنه الله رأسًا تقدم و داس ع صدر الحُسين فـ السيدة زينب بجت وكالتله
" ارفق به لقد كسرت صدره واثقلت ظهره فـ ان هذا الصدر قد تربى على صدر رسول الله وصدر فاطمة الزهراء هذا الذي ناغاهُ جبرائيل وهز مهدهُ ميكائيل ، دعني اوعدهُ "
بس الشمر لعنهُ الله ما اهتم لكلامها و قتل الامام الحُسين ( عليه السلام ) 💔
من بعد ما صار وما جرى رجعت السيدة زينب للمُخيم اللي بي ابن اخوها الامام علي ابن الحُسين او السجاد او زين العابدين جان موجود بس ما شارك بالمَعركه لاسباب عديده منها مرضه ومنها ارادة رَب العالمين
مِن هنا استولو الاعداء وبدت المعاناة حركو خيماها ومحد طفاهم واطفال الحُسين ونساءه وياها ف اخذتهم كلهن للصحراء بعيد عن المُخيم وجانو كل الاطفال يلتجئون للسيده زينب و يصيرون وراها حتى تحميهم لان الاعداء يجون يظربوهم بالسياط فـ مولاتي تكون هي الدرع الهم وتتلقى ضربات السوط بدال الاطفال لهذا السبب يسموها " بطلة كربلاء "
عذبوها وعذبو نساءه واطفاله وجان كلشي هي المسؤوله عنه هي مسؤوله عن النساء وعن الاطفال وجان عدها شخص مريض تحافظ عليه وتفدي بروحها لان تعرف هوَ اللي راح يكمل مسيرة جدها وابوها واخوها وهي اللي راح يمثل الدين اللي استشهدو علموده جدها وابوها و اخوانها واولادها .... وهوَ الامام علي السجاد زين العابدين ظلت محافظه عليه ولو بيدها تفدي بروحها حتى ما يتأذه ويصيبه خدش
من شافهم الامام زين العابدين وشاف افعالهم وعود هوَ يزيد يدعي انُ هوَ امير المؤمنين وشلون غدروهم وغدرو الحسين وصارو ضده كال :( يا امةً لم تراعي جَدنا فينا )
هواي ناس تاثرو باللي صار بلامام الحسين والعباس وشلون نقتلو وتندمو لان ما صارو وياهم هنا يزيد خاف لا الناس تصير ضده فـ قرر يسبيهم من الكوفه للشام واخذوهم لقصر يزيد وطول الطريق يعذبون بيهم وحتى الاكل بلكوه ينطوهم خبزه واحده كُل ليلة وهيَ ما تاكلها تقسمها للاطفال وتتحمل
من وصلو هناك ظلو رابطيهم بالحبال بـ ايديها و حتى بـ عُنقها حتى خلوها كبال يزيد وهي كالتله " ما ضنك برسول الله لو رانا بهذه الصفه "
بقو ليلة كاملة بالقصر وهناك السيده رقية بنت الامام الحسين استشهدت من اشتاقت لابوها الحُسين ويزيد لعنه الله حتى يسكتها قدملها الرأس الشريف وهي حظنته وبعد ما تحركت وصعدت روحها لـ رب رحيم ....
هناك خطبت مولاتي زينب وياها مولاي زين العابدين خطبتها المشهور اللي من اعظم الخُطب تاريخيًا هي خطبتها اثرت بكل شخص سمعها هي كلش طويله لكن من ضمنها تكول " والله لن تمحو ذِكرنا "
جانت إمرأه قويه لسانها لِسان امير المؤمنين والحسن وابا عبدالله الحُسين وشجاعتها بشجاعة الامام العباس لهذا ما هابت يزيد وجيشة ابدًا
وخطبتها خلت كبار التجار والناس آنذاك تتركه يزيد لعنهُ الله والروايات تكول حتى زوجته صارت ضده وعلنت برأتها منه
مصيبة أُم المصائب زَينب مؤلمة ومؤذية محد يكدر يتحملها سيدة الصبر هيَ
حظرت استشهاد جدها الرسول وابوها الامام علي واستشهاد امها مولاتي فاطمة الزهراء واستشهاد اخوانها الحَسن والحُسين والعباس واستشهاد اولادها ومرحلة سبيها وعذابها وعذاب الفراق اللي عاشته
لهذا لُقبت بـ " أُم المصائب و" جَبل الصَبُر "
بعدها رجعت للمدينة المنوره اللي طلعت منها وهيَ وياها سندها الحُسين والعباس لكن رجعت بدونهم وياها زين العابدين ويتامى الحُسين ونساءه
وشافت المدينه خاليه من مُحمد وآلِ مُحمد
ظلت عايشه بـ مرار بعد الحُسين سنة ونص
بعدها حان اجل مولاتي زَينب والتحقت بـ جدها وابوها وامها واخوانها بـ احسن مكان يم رَب رحيم
١٥/ رجب
راحت وهي تاركه النه اعظم قُصة
صار فوك ال ١٤٠٠ سنة ما ناسيها وما ناسين الحُسين والعَباس ولا راح ننسى امامنا الضامي والكافِل 💔
