" عَـريس الهِـواشم "
- بُنَي قاسِم، ڪيفَ تجِدُ طعم الموتِ عندك ؟
- واللهِ يا عمُّ في نُصرَتِكَ أحلىٰ مِنَ العسل.بِرز القاسـم مُرتجز ، يُنادي :
إن تنكروني فـ انا شبلُ الحَسن
شبلُ النبي المُصطفى والمؤتمن …قاتل قِتـال الأبطـال
حَتـى …. وَقف في المَعرگة وقُطع شسع نَعله
لـو غيره وبـ هيچ مَعركة .. مُقابل جيش گببر
يتركون اثمن الاشيـاء و ينقذون روحهم ويطلعون
لكن القـاسم عَ راد يثبت انُ هو من اهل بيت النبوةهوى ليصلحُه
واذا بـ الاعداء التفت حَولة
حَسب الروايات احد الواقفين يوصف
سمـع واحد ينظر للقاسـم و يگول
- أما واللهُ لَأُثكِلَنَ بهِ عَمهُ ..💔فَذهب اليه بجوادهُ مُسرعًا
رَفع السَيف
فَضربهُ على هامتهِ .. اردهُ إلىٰ الأرض
صَريعًا .. مُنادي :
عَم يا حُسَيّن أدركنيالروايات تكول
كُل اللي انقتلوا بعاشوراء الحُسين
ما كال اقتل قاتله
الا القاسِـم .. خَلى حركة بـ روح الحُسين
قِـتل قاتلهُثم ذَهب إليهِ جَلس عِند رأسهُ
گعد يمة ينظرلة وديعة أخـو
حَبيبه ، إبن اخو
القاسِـم هاوٍ على الارض
حَملهُ الحُسَيّن إلى المُخيم و رجلى القاسِم
تخطُ في الارض خَطاهنـا صارت الحيـرة
التاريخ يگـول
لا الامام القاسِـم جان طويـل القامة زيادة
ولا الامام الحُسَيّن جان قَصيـر القامة
حَتى تخُط رجلى القاسم بالكاع وهوّ شايلهظلـو كُلها منتبه عَليه لحد ما ظهرلهُم السبب
وإذا بـ ظَهر الحُسَيّن مَحني 💔اوصلهُ إلىٰ المُخيـم
وبدأ العزاء مرة آخرى في وداع القاسم
السيدة رَملة .. أُمه
وابنهـا الشهيد .. موقفها صَعب هيّ صاحبة العزاء
وحزنت حزن عارِم على القاسـمالسيدة زَينَب .. عَمته
جانت تحب القاسم حيـل .. لانُ هوّ ابن الحَسن
إبن اخوهـا وآخر ما بقالهُم منه
من شافته
ياهو يكدر يوصف صعوبة حالتها وحزنها الشديد على ابن اخوهـا وشوفته متوسد الارض ، بدون نفس
صَعبة ….راح القاسِـم و ظَلت رَملة
السلام على القاسِـم ابن الحسن ابن أميـر المؤمنين ، و لَعن الله قاتلهُ ..
