الامام مُوسىٰ إبن جَعفر .. الكاظِم .. أبا الرِضا ( عليه السلام )
هوَ يصنَف من آلِ مُحمد
الامام السابع
نسبة هوَ ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام علي السجاد ابن الامام الحُسين ابن الامام علي أمير المؤمنين
وهو ابو الامام علي الرضا وجَد الامام محمد الجَواد و الامام علي الهادي والامام الحَسن العَسكري " عليهم السلام " و صولًا لِـ خاتم آلِ مُحمد إمامُنا المَهدي المُنتظر "عجل الله فرجهُ"
هوَ من احفاد الرسول والامير عَلي وفاطمة الزَهراء " عليهم الصلاة والسلام "
جان ابو هوَ الامام جعفر الصادق (عليه السلام) وامه هيَ السيدة حميدة
عاشو سوه حياة بيتية هادئة حافلة بالمودّة والمسّرات.
وبهاي الفترات و المدة السعيدة اصبح لديها حمل
وسافر الإمام الصادق بهذا الوقت إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج
واخذ زوجته ويا حتى يطمئن عليها و على صحتها بهاي الفتره
وبعد ما انتهوا من مراسم الحج
قررو الرجوع فـ طلعو من مكة المُكرمة
فلما وصلو إلى الأبواء( هي قرية بالمدينة المنورة)
هنا أحست حميدة بالطلق واجتها اعراض الولاده
فأرسلت خلف الإمام (عليه السلام)
حتى تبلغه بـ الامر
وجان الامام بهذا الوقت يتناول طعام الغداء مع جماعة من أصحابه
فلما وافاه النبأ السعيد فُرح هواي
وكام مبادرًا إليها
بهذا الوقت ولدت و ضعت حميدة مَولودها اللي هوَ سيّدًا من سادات المسلمين وإمامًا من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
جان هذا اليوم يوم كُلش سعيد
يوم مشرق أشرقت به الدنيا بهذا المولود المبارك فـ من كُبر ونشئ چان روحي فداه بارًا بالناس عاطفًا على الفقراء
لكنه كان أكثرهم عناءً وأكثرهم محنة في سبيل الله
يعني هذا الامام راح يتأذه هواي في سبيل الله والاسلام
تقدم الإمام الصادق (عليه السلام)واخذ وليده بين اديه وجان يأمل بي أملًا باسمًا
فـ اجرى عليه مراسم الولادة الشرعيّة فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى
عِلمًا انُ هاي الطريقة لحد الان يسووها المُسلمين من الله يرزقهم بـ مولود
جانت أول كلمة طيّبة سمعها الامام كلمة التوحيد التي هيَ تتضمن الإيمان بكل ما له من معنى.
بعدها رجع الإمام الصادق إلى أصحابه والبسمة والضحكه تعلو ثغره
فـ من شافو هيج تسألوا أصحابه وكالو : (سرّك الله، وجعلنا فداك، يا سيدنا ما فعلت حميدة؟)
فبشّرهم بمولوده المبارك قائلًا لهم: (لقد وهب الله لي غلامًا وهو خير من برأ الله).
أي گ انما بلغهم انُ هذا المولود من أئمة أهل البيت المعصومين وخير من برأ الله علمًا وتقوى وصلاحًا في الدين وهذا ما أحاط به الإمام الصادق أصحابه علمًا بأنه الإمام الذي فرض الله طاعته على عباده قائلًا لهم:
(فدونكم، فوالله هو صاحبكم).
جانت ولادة الامام موسى ابن جعفر
يوم 7 /شهر صُفر / سنة 128هـ
في أيام حكم عبد الملك بن مروان.
بعد فترة انتقل الامام الصادق روحي فداه من الأبواء إلى يثرب
و اول ما وصل مدّ المائدة وأطعم الناس ثلاثة أيام تكريمًا لوليده المبارك وبدأت وفود تتوافد عليه لتهنئته بمولوده وتشاركه في فرحته الكبرى.
جانت طفولته زاكية مميّزة
تدرّج الإمام موسى بن جعفر في طفولة زاكية مميزة وحلوة بين ابو الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) االشُجاع والعالم البليغ اللي تميز بـ هواي مُميزات واشياء وصفات عَن غيرة
فتربّى في حجر الإسلام ورضع من ثدي الإيمان وتغذى من عطف وحُب أبو الإمام الصادق
حيث أغدق عليه أشعة من روحه الطاهرة وأرشده إلى عادات الأئمة الشريفة وسلوكهم النيّر
فالتقت في سنّه المبكر جميع عناصر التربية الإسلامية السليمة
حتى أحرز في صغره جميع أنواع التهذيب والكمال والأخلاق الحميدة
ومن شبّ على شيء شاب عليه.
هذه الطفولة المميزة استقبلها الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو ناعم البال بحفاوة وتكريم خاص
ابوه قدم اله من الحب ما لا يقدمه لاحد غيره
فـ دائمًا جان يكول : (الحمد لله الذي جعلك خلفًا من الآباء، وسرورًا من الأبناء، وعوضًا عن الأصدقاء)
جان الامام موسى ابن جعفر روح الامام جعفر الصادق بيناتهم علاقة ابويه حلوة وقوية وحتى وصلت للصداقه
جان روح ابو ونفس ابو وكلشي بحياة ابو
ونتيجة هذا الحب الأبوي المميز
أخذت جماهير المسلمين تقابل الإمام موسى الكاظم عَ بالعناية والتكريم وعلى ضوء ذلك أعلن الإمام الصادق حبّه الكبير ومودته الوثيقة لولده الحبيب إمامنا الكاظم
أوصافه جان وصف الامام حسب هواي من الروايات گ جمال ابائه واجداده ونوره گ نور السادات الاطهار من مُحمد وآلِ مُحمد
وجانو ايضًا يكولون وصف رواة الأثر ملامح صورة الإمام موسى ابن جعفر فـ گالو : جان أسمر اللون
وگالو : جان ربع القامة، كثّ اللحية، حسن الوجه، نحيف الجسم
أما عن صفاته الخلقية: فهو ابن الأوصياء، وراث في هيبته ووقاره هيبة الأنبياء، فما رآه أحد إلا هابه وأكبره لجلالة قدره، وسموّ مكانته، وحسن سيرته، وكريم أخلاقه.
