رُبى الامام العَباس بين اشرف عائله وعشيره اللي صار هوَ قمرها و بَدرها " قَمر الهاشميين .. بَدر الهِواشم "
جانو اخوانه يحبو جانت السيدة زَينب تربي ويا مولاتي أُم البَنين
وجان الامام الحُسين روحي فداه كُل ما يشوفه يضمه لكلبه و يحضنه
أُم البَنين غَذت الامام العَباس لَبن ملائكي كُلها تتعجب منه اطهر لَبن علمته بي الوفاء والاخوه والحُب والفداء لاولاد الزَهراء والتَضحيه والعِشق لـ مُحمد واحفاده
الامام العَباس جان جماله حاد جماله كُلش چبير هوَ قمر العَشيره جان يتميز بـ نظرة تأسر الانظار وعيون حلووة كُحليه و رموش كثيفه جان محد يكدر يصمد وهوَ ينظر لعيونه
جان يتميز بـ هيبة طاغيه وشَجاعة چبيره وقوة ينحلف بيها بحيث من طفولته محد يكدر يواجهه ويوكف بوجه العَباس
« وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين ».
جان الامام العَباس عنده بُنية ضخمه حَسب وصف الامام الصادق والامام علي السَجاد عَ
يكولون جان الامام العَباس ما يصعد الا ع الجواد المُطهم " هوَ هذا جواده "
ومن يصعد ع الجواد رجُليه تَخُط الارض
جان يحمل شبه چبير من ابو حيدر الكرار وجههُ گ فلقة القَمر حتى لُقِب بـ قَمر بَني هاشِم
الامام العَباس جان مو بس فارس شجاع ويمتلك جمال و وسامه مو بس هيج لااا
الامام العَباس جان هَم متعلم تعاليم امير المؤمنين ودارس كُل امور الدين گ علي ابن ابي طالب جان نافذ البَصيره وعالم بـ كُل امور الدين يعبد الله حَقَ عبادتهِ حتى لُقِبَ بـ " العَبد الصالِح "
بحيث الامام الصادق عَ جان كُل ما يمر بـ الامام العَباس يكول
«كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع ابي عبدالله عليه السّلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً »
وايضًا ذِكَره الامام علي السجاد عَ :
«رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عزّ وجلّ منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنه كما جعل لجعفر بن ابي طالب وأن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطونها جميع الشهداء يوم القيامه »
الروايات تكول
أُم البَنين تروي انُ بـ يوم من الايام جان عُمر الامام العَباس ( عليه السَلام ) ٧ سنوات بَس
وكاعد امير المؤمنين جامع اولاده يرفدهم بـ العِلم يعني يعلمهم و يرشدهم
بوسط هاي الگعده مالتهم الامام الحُسين عطش
اندار لابا الفضل العَباس وكال اخي ماء
كام ابا الفضل راح لامه ام البَنين عَ
كاللها : يا اماه اتني ماء لسيدي الحُسين
نطته مولاتي وهوَ شال الاناء او ماعرف شنو يسمو قبل بس هو شي جبير بي مي
ما يكدر طفل يشيله بس الامام العباس وهو بهالعمر شاله ع راسه ومشه بي
من مشه وهي ع رأسه الماء يتصبب على كتفيه
جان المي يوكع ع جتافة
الامام عَلي عَ جان كاعد شال عينه صارت ع العباس من شافه
طفحت دمعه من عينه تكاد ان تطفئ حر جهنم
الله أكبر شنو من دمعه ؟
بحيث ام البنين تكول : هَوى قَلبي في صَدري
بعدها اقبلت اله ام البنين كعدت يم الامير عَلي وكالتله : سيدي شفت بـ وليدي شي مو حلو ؟العَباس سوه شَي مو حلو اذاك ؟ شنو سِر هاي الدَمعه اللي على عينك ؟
كلها الامير علي : يا ام البنين انا ارى ما لا تَرين
كلتله : شتشوف ؟
رد عليها : اشوفه اليوم جاب مي لاخو الحُسين لان طِلب منه والماء ينحدر على گتفيه وغدًا سَـ يطلبُ الماء لعيال اخيه الحُسين ومُخهُ ينحدر على گتفيه
السَلام عليك يا سيدي ومولاي ابا الفضل العَباس
