المُهِم
فـ بعد هذا راح هارون الرَشيد واتباعه لـ المَدينه المُنوره
راد هوَ بنفسه يشرف على اعتقال الامام الكاظم " عَليه السَلام "لعد شكد شايل حقد على امامنا المَظلوم ؟
اللهم العن قاتلي وظالمي ومُعذبي الامام الكاظُم عَفـ اعتقلوا الامام وارسلوا بـ الليل لـ سجن بـ البصره
حتى حاكم البَصره آنذاك تعجب
شلون هيج انسان كُله ايمان وتَقوى ونور ومن احفاد النَبي الاكرم و من بضعة الرسول و عَلي الگرار ينحِبس بـ زنزانهظل فَترة الامام الكاظم مسجون بـ البصره
لكن بعدها هارون الرَشيد لعنهُ الله
نِقله مِن البَصره لِـ بَغداد وراده يصير كدامه حتى يوميه يستمتع وهوَ يشوف عذابه واذيتهظَل مولاي الامام الگاظم روحي فداه ١٤ سنة مَسجون بـ سجون العباسيين وسجون هارون الرَشيد لعنهُ ولَعنهم الله 💔
السِچن اللي جان بي مُنفرد اظلم وما يفتحون الباب مالته حتى لا يوصله ضوا
بحيث لا يعرف الليل ولا يعرف النهار
والامام الكاظم جان يقضي وقته كُله داخل السِچن بـ الصلاة والعِباده لله تعالىوجان بلسجن دائمًا يدعي هذا الدُعاء
" اللهُمَ إنَكَ تعلم إني كنتُ أسئَلُكَ أن تُفرِغَني لِـ عِبادَتكَ اللهُمَ لقد فَعلتَ ذلك فَـ لكَ الحَمدُ "وجان اغلب وقته ساجد لله
بحيث الروايات تكول هارون الرشيد جان يجي يزور السجناء ويراقب الامام بكُل وقت صبح او ظهر او عصر او ليل لكن بكُل مره بوسط الظلام جان يشوف ثوب ابيض يشع نور مُمَدد على الارض
لحد ما ثار عنده الفضول وسِئَل :
ما ذالك الثوب الابيض الذي اراه كُل يوم في هذا المكانفـ جاوبه الحارس :
هذا ليس ثوب بَل هوَ موسىٰ ابن جعفرفـ وقتهُ كُله يقضيه في العباده والصلاة والقراءه والسجود لله
بحيث جان من تطلع الشمس لحد ما تغرب ويصير الليل تلكىٰ الامام موسى ابن جَعفر ساجدوهنا لُقِب بـ " صاحِب السَجده الطَويله "
بيوم الحارس سأل هارون الرشيد وكال : لماذا ضَيقت عَليه الحَجز ؟
يعني ليش طولت عليه وهلكد خليته بهذا العذاب لا يعرف ليل ولا نهار وحتىٰ غذائه ما يوصله على اتم وجهه
هارون يجاوبه ويكله : هيهات لابُدَ مِن ذلك ..
ظَل الامام داخل السِجن وهارون الرشيد يريد يتخلص منه وضايج منه
معَ انُ الامام الكاظم عَ ابدًا ما مأذي ولا مسويله شي
لكن هوَ هارون لعنهُ الله جان كُلش حاقد الى درجة ما تنوصف
جان يومية يطلب من شخص يتخلص من الامام الكاظم لكن الشخص ما يقبل
لان يشوف الامام انسان ما ينوصف انسان نوراني ذا خُلق واخلاق جميله ما مسوي غلط حاشاه ولا مرتكب شي يدعي الى القَتل و ٢٤ ساعه ساجد وزاهد وعابد لله حتى وهوَ داخل السجن ظُلمًا
فَـ يرفض طلب هارون الرَشيدعنادًا وكُرهًا وحِقدًا جان هارون ينقل الامام من سجن لسجن وما يخلي يستقر بـ سجن واحد في سبيل بس يتعب الامام الكاظم روحي فداه ويتأذى
لحد ما استقر وخَلى بـ سجن اسمه سِجن السِندي
هذا السجن جان بي شخص اسمه السِندي
وصا هارون الرشيد انُ يقسي على الامام الكاظم " عليه السلام "
وهذا الشخص اللي اسمه السِندي استجاب اله وصار كُلش يأذي الامام ويعذبهوالروايات تكول :
عانى الإمام الكاظم " عليه السلام " في حبس السندي أشد الآلام والأذى .. وڪان إذا ضاق نفس الإمام لضيق الطامورة … يأتي إلى بابها يستنشق الهواء فإذا رآه السندي لطم الإمام
على وجهه .. وأرجعه إلى داخل الطامورة.
- وا إماماه 💔 ..
اللهم العن السندي حتى ترضى الزَهراء ..