هذا الجزء صعب كُلش عَليه ويأذيني
عُذرًا يا صاحِب الزماناجه شهر رَمضان
الروايات تكول ..الامام عَليّ " عليه السلام "
جان يكضي بين اولاده ليلة يم الحُسَيّن ليلة يَم الحَسن
ليلة يم زَينب ليلة يم العَباس
ليلة يم باقي اولاده يكعد يحجي وياهم يحبهم
يعلمهم يكثر من شوفتهم
يظل ينظرلهم ويطول النظره
وراها ينعصر گلبه من يتذكر شيصير بيهم
يحاجي ام البنين .. يوصيها بالحُسَيّن و بـ زينبجان قليل ياكل لقمة او لقمتين
بحيث الامام الحسن يكله " ابه لِمَ لا تُتم افطارك "
يجاوبة " بُني ان هيَ الا ايام واني احب ان القي الله وانا خَنيس البطن "ومن جان برمضان يوزع العطايا دخل ابن ملجم هم يريد
اطال اله النظر امير المؤمنين وكال " اريد حباءه ويريد قتلي .. عذيرك من خليلك من مرادي "واحد من اصحاب الامير كعد يمه وكال
مَا هذا ؟
جاوبة امير المؤمنين .. بلى والله هوَ ما قلتهُ
لِمَ لا تعجل عليه ؟
جاوبة .. بـ أي ذنب ؟بـ اي ذنب اخذه او اقتله او اللي انتَ دا تكولة
بس اللي اعرفه بهذا الشهر ينبعث اشقاهااشقاها هوَ اللي ذكرة النبي
قال رسولُ اللهِ ﷺ ألا يا أبا ترابٍ ألا أُحدِّثُكما بأشقى الناسِ رجُلينِ
قلنا بلى يا رسولَ اللهِ
قال أُحيمَرُ ثمودَ الذي عقر الناقةَ والذي يضربُك على هذه يعني قرنَ عليٍّ حتى تبتلَّ هذه من الدَّمِ يعني لِحيتَه "بـ الليلة الـ ١٩ رَمضان
الروايات تكول ..
بهذا اليوم بالذاتالسيدة أُم گلثوم جانت علاقتهـا بوالدهـا امير المؤمنين حلوة
هنـا هي جانت مقدمة اله افطار
رغيفين من الشعير و شيء من النباتات ولحم ولبن خاثر وملحهنـا هو ما قبل ياكلهن وطلب من بنته ترفع منهن
اكل رغيف وبعض من البناتات ومسح بطنه
وظَل يحمد الله ويتعوذ من الناركام وشافته طلع واطال النظر الى السماء والى النجوم وكال " هيَ هيَ والله الليلة التي وعدت بها والله ما گذبت ولا كُذبت "
ظلت تحجي ويا وهوَ يجاوبها فدوه لاسمه
بعدها راح لحجرته نام وكعد يكول
لا حول ولا قوة الا باللهمن سألته جاوبها
" رأيت جدك رسول الله وهو يقول انكَ سائرٌ إلينا "هنـا لطمت هي بس كاللها الامير .. لا يا بُنيه لا
راحت بلغت الحسن والحسين اجو لابوهم
كاللهم .. ولداي عودا الى مضاجعكماتكول قريب من الفجر سمعته عاد وضوءه
ونزل الى صحن الدار .. جان بي وز
من شافنه رفرفن بوجهه
گال .. صوائِح تَتبعهُـا نوائِحهذا الوز مو يصيح عليه هذا دا ينعى عَليه
دا يمنعنيشاف حركات سمع اصوات
تكله عَلي انتَ وين رايح ؟
عَلي لا تروح لا تعوف اولادك !
مَولاي يتأذون بَعدك محد يرحمهم
واحد يتسمم .. واحد ينكطع نحره ويتسلب .. واحد جڤوڤة تنكطع وينضرب بعامود.. وحدة تنسبي .. وحده تموتوصل للباب
" تَعلق مأزرُه بـ حَلقة الباب "
جان الباب خشب بس الامام عَليّ حَس بالخشب كام يشده ويسحبه لداخل البيت
كُلشي بالدنيا ما راد عَليّ يطلع بهاي الليله
بس هو جان يشد مأزره ويكول:
اشدُد حيازيمَك للموت ..فَـ إن الموت لاقيك
ولا تجزع مِن الموت .. وإن حَل بـ واديكالامام عَليّ " عَليه السَلام " جان بطبعة كُلش حنيّن
جان يحن عَ كُل البَشر قَريب و غَريب
جان ابو الكُل وحَبيب الكُل
الامير عَليّ هوَ الاب الحَنونوالعَجيب بالموضوع تدرون شنو ؟
جان حَنين مو بس ويا البَشر والحيوانات من شدة حَنانه حتى من يدخل لـ بيته يمرر ايديه ع الباب و ع الحياطين يتفقدهن وينطيهن حَنان من ايده
بحيث كُل اركان بيته اللي لحد الان موجود بـ الكوفة هوَ جان يمرر ايده وچفوفة عَليه وجان بيته كُلش حَنين
لهذا حس كلشي بالبيت يشده وما يريده يطلعبَـس بيومهـا الاميّـر عَليّ لازم يصلي بالمَسجد
يريد يصلي بالمَسجد صلاة الفَجرراح امير المؤمنين طلع من البيت و ورا الحَسنان يردون يروحون
لكن اقسم عليهم بجدهم الرسول يرجعون
وراح وحده دخل للمسجد نحو المأذنه
ظَل يأذن بصوته اللي يقشعر الابدان ويحيي القلوببعد ما كمل الاذان راح ييقض النيام حتى يصلون
بعدها اتجه صوب المِحراب
وكف الامام عَليّ " عَليه السَلام " يصلي
الاذان
تَكبيرة الاحرام
الفاتحه
قل هوَ الله احد
ظَل يقره ايه ايتين .. ثلاثة
ركوع
سجودبعده ما رفع راسه الامام عَليّ عَ
.. الله أكبـر .. بعده ما نزل لـ السَجده الثانيةاجه عبد الرحمـٰن إبن مُلجم لعنه الله الف لعنه
و ضربه بسيف مسموم على رأسه
هنـا الامام عَليّ سقط على المحراب وهو يكول " فُزت و رَب الگعبة "الدنيـا هنا اضطربت من رياح قويه من ارتعاد
واذا بصوت مُنادي بين السماء والارض يقول
" تهدمت والله اركان الهُدى
انهدمت والله العروة الوثقى
قُتِل اتقى الاتقياء قَتله اشقى الاشقياء"السلام عليك يا حَبيبي وسيدي ومولاي حَليف المحراب علي ابن ابي طالب امير المؤمنين