الأمام العباس¹⁰

502 53 0
                                    

والروايات تكول بعد ما قُطع رأس العباس وادخل على يزيد
سألهم :
" لمن هذا الرأس " .؟؟؟؟
فـ جاوبه واحد منهم : " إنه رأس العباس بن علي "
كال يزيد : " وماكان شانه " ؟؟؟..
كالوله : " لقد كان قأئد القلب لعسكر أخيه الحسين ... وحامل لوائه  " ...
سأل : أين اللواء ...
فأجابوه  : إنه مع الغنائم أيها الأمير ...
فـ كاللهم  : علي به ...
يعني جيبو الي اريد اشوف هذا اللواء اللي حارب العباس وهو بصدره و بـ ايده
بعدها رجع لعنه الله الى مجلسه أمام الرؤوس ...
فـ اجو اثنين من الجند يحملون اللواء وجانو يتمايلان به يمينآ وشمالا گد ما ثكيل  (( هو لواء أمير المؤمنين عليه السلام ... وقد حمله بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة وثمانين غزوه )) ...
حتى وصلو  إلى يزيد ... ووضع بين يديه فنظر اللواء فـ انتبه على كلشي  من الضرب والتمزيق وأثار السيوف والرماح والنبال وقد ملأته تلك الندب إلا موضعا صغيرا منه بقي سالما وقد طبعت على مقبضه الحديدي قبضة كف أبي الفضل عليه السلام ...

كلشي تمزق وتأذه بـ اللواء الا قبضه چف العباس لان ما تركه ابدو وفه بعهده
جانت هاي اللحضة خارج شعور يزيد حيث سيطرت عليه هيبة هذا المقاتل الفريد ...
فنهض وقال مقولته الشهيرة التي حملها التأريخ : (( " أبيت اللعن عباس ... هكذا يحمل اللواء وإلا فلا "))  ...
ثم التفت إلى أصحابه وسألهم : " كيف كان قتال القوم " ...
فأجابه الشمر متملقا كعادة الجبناء ... ونطق بالكذب ليغطي على ذل الهزيمة وعار الغدر ... متبجحا بنصر مصطنع يشوبه الغدر والجبن والخيانة
"  كأنه شربة ماء أيها الأمير " وأيده خولي بن يزيد الأصبحي قائلا ... " كأنه لقمة طعام " ثم قال آخر : " كأنه حلبة صيد يسير " ...
ولكن يزيد إنتبه الى فارس واكف قربهم جان  يهز راسه معترض وبدت ع ملامحه العجب من الحجي الدا يسمعه  ...
فسأله يزيد : " ماقولك أنت " ؟؟ ....
فلم يجب ...
فعاد عليه يزيد ماقولك ؟
فقال الرجل ألي الامان أيها الأمير ؟
قال يزيد : " لك الأمان ... تكلم " ..
فقال والله : لقد برز لنا قوم مرغوا الأرض بدمائنا ... وأشار إلى رأس العباس بن علي (عليهما السلام ) وقال : لما برز لنا صاحب هذا الرأس فررنا بين يديه كالجراد وكنا مابين هارب ومقتول ... لقد وقف في الميدان ودعا خيرة أبطالنا للمواجهة فلم يسلم منه أحد ...
ثم توجه الى النهر وكشف الكتائب وهزم الفرسان ولم يثبت له أحد حتى ملك الفرات بسيفه ... وملأ القربة ..

هنـا لُقب العباس " كبش الكتبيه " و " صاحب القُربه "

فقاطعه يزيد سائلا : وكيف قُتِل ...
فأجابه الفارس  ونزل راسه ألى الأرض ...
قتل غدرا ... " لَم يُقتَل العَباس إلا غَدرًا "
لقد أطلقنا عليه آلآف السهام فلم يرتدع ... وأحاط به الجيش بين ضرب السيوف وطعن الرماح ورشق النبال والحجارة ... فلم ينكسر ...
ولم نتمكن من القربه حتى قطعنا كفيه غدرا ... 
وبينما هم كذلك إذ علا صوت نحيب وبكاء من بين السبايا ...
إنتبه يزيد لذلك وسأل : من هذه الباكية ...
فقيل له : إنها زينب بنت علي بكت لما سمعت موقف أخيها وما جرى عليه ...
فما كان من يزيد وقد إنتبه ... إلا أن دفع لهم باللواء قائلا ...
إبعثوا اليها بلواء أخيها أمامنا لننظر ماتصنع به ...
وكان بذلك يريد التشفي منها ...
فانتهوا إليها بذلك اللواء ...
فلما أخذته ضمته إلى صدرها ووضعت وجهها على مقبض اللواء تشمه وتقبله وتغمره بدموع عينيها وهي تبكي بكاء يشق القلوب ويقرح الجفون ...

وهي تقول " فداك نفسي ياكفيلي ... أين أنت عن أختك ..."

هذا هو العباس ابن علي (عليهما السلام) ... حامل لواء الحسين (عليه السلام) وقائد عسكره ... كما شهد له أعدائه وقاتليه ...

راح الكافل العباس العَظيم المُضحي فداء للرسول وآل بيته وفداء لـ ابن الزَهراء عَ وتارك النه مَدرسة بـ صفاته وعِبر بـ افعاله راح الكافل وهو مضحي بـ جفوف مُقدسه اللي الله بدلها اله بـ جناحين بالجنه مثل عمه جعفر الطيار حتى لُقِب العباس بـ " الطيار "

راح الكافل وجفوفه بقت اسطوره اللي الروايات من تروي على چفوف العباس تكول
هي الجفوف اللي قبلوها اربعة مَعصومين
اولهم الامير عَلي بـ ولادته و .. ثانيهم الامام الحُسين بـ استشهاد العباس من شاف چفوفه مرميه شالهن وباسهن .. وثالثهم الامام علي السجاد من دفنهن …. و رابعهم مولاتي فاطمة الزهراء بـ الجنه تبوس چفوف عَزيزها


السَلام عليك يا أبا الفضل العَباس
روحي فِداك مَولاي وامامي القَريب من روحي و گلبي
گفيل گلبيّ أبوُ فاضِل ♥️

قصص آل البيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن