بـ معركة النهروان من اشتدت الحرب الامام علي عين اولاده ع الجهات خلى الامام الحَسن عَ الباب الشرقي والامام الحُسين عَ الباب الغربي وكال لابنه الاخر اللي اسمه محمد بن حنفيه انتَ توجه للباب الجنوبي
وبقى باب الكنطره للامام علي عَ
فـ الامام علي جان ناوي يقلع باب الگنطره ويدخل لكن قبل لا يقلع الباب الامام علي حس بـ شخص ورا التقت وشاف سبع الگنطره الامام العَباس " عَليه السلام "
تعجب الامام علي وسئله : ولدي العباس ماذا تصنع هنا
جاوب العباس : من هؤلاء الذين معك
الامام علي رد عليه : هُم اخوتكهنا انقهر الامام العباس ونظر للامير علي بعتب وكال : كيف يا امير المؤمنين تخص كل احد منهم بباب وانا ليس لي باب ؟
جاوبه الامام علي : انتَ صغيرٌ يا ولدي ..
حسب الروايات جان عُمر العَباس ٧ او ١٤ سنة هذني العمرين او بينهنفـ الامام العباس من سمع جواب الامير علي كال : الم تجاهد بين يدي رسول الله وانتَ صغير يا امير المؤمنين
الامام علي نحرج من ولده فـ كال : نعم لكن لم يبقى الا باب القنطرة " الگنطره "
هنا الامام العباس بقى بباب الكنطره وكال لامير المؤمنين " انا لها وهي لي يا امير المؤمنين "
قلع الباب الامير علي ودخل
وظل العباس واكف ع الكنطره يحاميها
اخذ مكان حيدر الكرار وصار يحامي عن ابوعن مالك ابن الاشتر يكول من شفت امير المؤمنين راد يعين العباس ويوكفه ع الكنطره اعترضت وكتله يا امير المؤمنين العباس صغير مو مال يحارب ويحمي الكنطره وحده بهالعمر
يكول اني حجيت هيج سمعني العباس
التفت عليه نظرلي بعيونه الحاده وخزرني ابا الفضل
ولم احس إني لدي قَلبٌ ينبض في صدري الا بهذا المَوقف فـ عيون العَباس ابن عَلي جعلت قَلبي يرتجفيكلهم ماجنت احس بكلبي ولا احس بـ نبضه الا من نظرلي العباس كلبي رجف واضطرب وظل يدك بس شفت عيونه ونظرتهم دبت الرجفه بـ گلبي
جانت الناس محاوطه وتريد تهرب من تروح للباب الشرقي تلاكي الامام الحسن ويكلهم : أمِن قِبَلي تفرون وانا ابن امير المؤمنين ؟
ويمنعهم يتوجهون ع الباب الغربي اللي بي الامام الحُسين ويكللهم : أَمِن قِبَلي تَفرون وانا ابن سَيد الوَصيين ؟
ويمنعهم ويروحون لمحمد ابن حنفيه وجان يكول : انا ابن قائد الغُر المُحجلين
وهم يمنعهم وما يبقى عدهم الا باب الكنطره فـ من توجههو عليهوشافو غلام صغير لازم سيف ما عرفو منو لكن ظلو يرتعدون من يسمعو يكول : أَمِن قِبَلي تفرون وانا إبن المَوت الأحمر انا ابن علي ابن ابي طالب
ظل العباس ع موقفه يحامي عن ابو الكنطره وبعد محد كام يشوف بس الرؤوس المتطايره والاجساد المُتناثره من سيف العَباس ومن كثر ما حارب حتى سيفه انكسر
فـ من رجع الامير علي اول ما سئل عن العباس جان خايف عليه من الحرب من راحله شافه كاعد بباب الكنطره وكدامه رؤوس الاعداء القتلهم
فـ نزل الامام علي اله وقَبله بين عينيه وضَمهُ الى صدره وكال : بارك الله فيكَ يا بُني ، يا بُني اني مُدخرك ليوم اعظم من هذا
فاجابهُ العباس : لانعمنك عينًا وانا وَلدك
فقال لهُ : كفوءٌ گريمهذا امامنا العَباس ابن علي اللي مِن صُغرة تميز بـ شجاعته وشال الگنطره بـ سيفه
وصار العَباس " سَبع الگنطره "
كُبر العباس بين الهاشميين بين حُب الامير علي والحسن والحُسين وحنان السيدة زينب وأُم البَنين
وجان متعلق تعلق جبير بـ اخوانه ويحبهم لدرجة عظيمةبـ يوم الفاجعة الكُبرى استشهاد الامير علي جان يودع الناس بعدها طلب منهم ينفرد
الروايات تكول الامام العباس جان ينظر لابو بحزن چبير وهو يجتمع بالناس ويوصيهم وهوَ بهالحال فـ من ضمن هالوصيه الامير علي طلب ينفرد بـ اولاده بـ اولاد فاطمة الزهراء
الناس كُلها كامت طلعت والتفت الامام العَباس هم راد يطلع لكن الامير عَلي منعه ما قبل يطلع
شلون يطلع وهوَ عزيز الزهراءفـ من دايوصي اولاده بـ وصيته المعروفه اللي اغلبنه سامعيها السيده زينب بجت وكالت لامير المؤمنين : من لي بعدُك يا ابي ولمن سَتتركُني
فـ التفت الامام علي لـ الامام العباس " عليهم السلام "
وكال : وَلدي العَباس أُوصيكَ بِـ هذهِومن هاي الليلة تكفل العَباس بـ زَينب وصار " گافل العَقيله " ♥️
