القاسم أبن الحسن²

353 35 2
                                    

اخذ الرسالة و طـلع
اتجه صـوب عَمة الضامي گال
عَمي …

رَد عليه الحُسَيّن
بُني إرجع انتَ وديعة أخي الحَسن
" وليدي انت امانة وانا ما اكدر انطي الامانة "

نطا الرسالة
اخذها الحُسَيّن
فتحهـا
قرأهـا
واذا بدموع الحُسَيّن تسقط عَلى شَيبتهِ المُبارگة

الرسالة جانت مَكتوبة مـن اخو الحَسن
تنص على انُ
اذا صـار يوم عاشوراء و فُجعت بـ ابنائك ،
أن تُفجع بوَلدي هذا گما تُفجع بـ ابنائك

نظر للقاسم
تقدم عَليه وضَمه الى صَدره
يشم بي ريحة الحَسن ريحة اخو اللي هالمرة هي اخر مَرة راح يشمهـا بي

نوب گال
بُني وَدع أُمك فَـ انتَ ذاهب الى سفر لا رجعةً بعده

رجع وجانت أُمه رَملة تنتظرة
قَلقانه تريد تسمع قرار الحُسَيّن
تريدة يقبل وتفدي بـ ابنها

رَملة .. ما اعظم ايمانها بـ إمام زَمانهـا ؟
تفدي حتى بـ ضناهـا

دخل الها القاسم فَرِح
يكُلها
أمـااه قَبلني عَميّ الحُسَيّن

وَصته وهيّ تودع بـي بحرارة وحزن وألم واذى
و فَرحة لان ابنها ناصر عَمة الحُسَيّن
و راح يفدي بـ روحة

وَصته والقاسِـم ما يتوصه على عَمه
يحبـه حيـل ، بعهدته ترَبـه ونشأ وكُبر

الحُسَيّن لحَقهُ إلىٰ خيمتهِ
واشهر الروايـات تكول
عَدل عَليه سَيفه
عَدل عَليه درعه

تستغربون هالعبـارة ؟
يعني عَدل عليه الدرع وضبطه اله على جَسدة الشريف

شافته رَملة ونظرتله جنها تكله
لا تفشل ابني وترفضه يا حُسَيّن
خلي يفديك بروحة ، خَلي ابو الحَسن يفتخر بي

بعدهـا كالت للحُسين
أين قَمر العشيـرة أين العَباس ؟
انـا أُريد زَفة لهذا العَـريس
تحظرون بيهـا كِلكم انتم عَمامه

كُـل أم تتمنى تشوف ابنهـا عريس
كُـل أم تتمنى تكحل عينها بشوفة ابنها بـ عرسة و زَفته
لهذا السيدة رَملة ما رادت القاسـم يرتجل للموت بلاية زَفه
القاسِـم ، استشهد فداء للحُسَيّن
القاسِـم ، شَهيد
القاسِـم هوَّ " عَـريس گربلاء "

عَن لسان حالها تگـول
عَبـّاس يا عَـم الوِلَد ، الوِلَد حانت زَفته
مَحلاه بـ ثياب العِـرس ، هودَچ عَروسة بـ خيمته
شُبان چابوله وَرد ، شُبان شِعلو شَمعته
حديثات جابنله العِطر ، أخياته عِجنن حِنته

قصص آل البيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن