عَليّ الأكبـَر²

344 41 3
                                    

تقدم عَليّ الاگبر
وهو اول هاشمي يبرز للقتال
نفس الحُسين و روحة وإبنه

بهالوقت جانت السيدة ليلى أُم علي الاكبر قلقانه
اكو روايات تكول
من رجع الحُسين للمخيم
شافته ليلى .. ركزت بوجهه ، ملامح الحُسين متغيرة
بالـه كُله يم عَليّ الأكبـر

گالتله :
يا ابا عَبدالله اني ارى وجهُكَ قد تغيـر
هَـل أُصيب وَلدي بشيء؟

جاوبها :
لا يا ليلى ……
ادعي الىٰ وَلدكِ

رَجعت الى المُخيم بخِمارهـا
رفعت رأسها الى السمـاء و نادَت ..
إلـٰهي بـ صبـر إبي عَبدالله
إلـٰهي بـ غُربة إبي عَبدالله

يا راد يوسُف على يَعقوب ، أُردد عَليّ وَلدي

رجع عَلي الاكبر شاف ابو الحُسين واكف ينتظره

من نظر للحُسَيّن گال :
أبـَه العَطش قَتلني ، ثقلُ الحَديد اجهدني

رَد عَليه : بُني لا سبيل الى شكوى العطش
هناك شيء اهم من عطشك ، بادر الى الخيمة بادر الى أُمك

يكلة اكو شيء اهم من عطشك يا عَليّ الاكبر
لازم نصبر ونتحمل علمود هالشي يا ابني اصبر ولا تشكي ، اصبر واتحمل
علمود هالشيء المُهم
شنو هالشيء ؟
اكيد وأمر حَتمي جان مولاي الحُسين يقصد " الدين الاسلامي "
دين الرسول .. اللي يريد يكمله ويوصل رساله
ويريده يستقيم هَلي صبر وتحمل كلشي لخاطرة

راح علي الاكبر لـ امه
اخذ برأسها لحجره .. "لحظنة"
نضحها بدموع عينيهِ ..
فتحت عينيها واعتنقتهُ

طلع مَرة اخرى وعين الحُسين تلاحقهُ
و دعاء الحُسين ورائهُ

جان الاكبر يروح للقتال ثم يرجع إلى أبيه الحُسين
يكول : «يا أباه العطش»
يجاوبة الحُسين " عليه السلام " :
«اِصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله بكأسه».

جدك الرسول راح يروي عطشك يا عَليّ الاكبَر
بس اصبـر ابني …

گرر هذا اكثر من مرة
و رغم العطش ورغم كُلشي مولاي علي الأكبـر بالنِزال
قاتـل قِتال الابطـال گ عمهُ العَباس بشجاعتهِ و فروسيتهُ
بكل نزال إله يرتجـز بقصيدة
القـوم كُله خـاف مِنه ومن العَباس
ينظرولهُـم و يرتعدون من الخـوف
شلون يكدرون لـ اخو الحُسين و إبنه ؟

الروايات تكـول بوكتها الشمر من سمع بـ علي الاكبر برز للقتـال
راح ضَـم روحه حَتى ما يشوفه !
تخيـل لعد شگد راعبهم طاري عَلي الاكبر ؟

جـانوا يفكرون بخطط
عَلي الاكبر ابن الحُسين ابن علي شلون يكدروله ؟
وبعده راح يبرز العبـاس ساعد الحُسين ابن عَلي شلون يكدروله ؟
ما يكدرولهم ..
يواجهوا ؟
ما يكدرون …
راح تكلولي ليش ما يكدرون ؟
اجاوبكم لانُ .. راح ينقتلون أمـر حَتمي

آلِ أميه على رغم كثرتهم جانوا قليلين الشجاعة
ما يمتلكون شجاعة ، حياتهم كُلها خوف من الهاشميين
لان يعرفون بصفاتهم ويعرفون بشجاعتهم
وانُ هاشمي واحد منهم بس يكدر يقضي على اكبر فرسانهم وقادتهم وجيشهم

آل أميه ، ما جان عدهم غيـر الغَدر وسيلة بالقتال
انغدر العَباس ، ولَم يُتقل العَباس إلا غَدرًا وگذلك  انغدر عَليّ الأكبـر قَبله💔

ما اكتفوا بَـس بقتله مَولاي علي الاكبر
قَطعوا ، قطع ، قطع .. اعضاء مقطعة واشلاء موزعه
" قَطيع السيـوف والرِمـاح "

بـ مَصرعه من وكع صـار صوت قوي  بوكعته
يتصارع ويا النِفس
الحُسين  تفاجأه بالصوت و ظَل يدور عَلى إبنه
… عَلي الاكبر ينادي :
عَليك مني السَلام أبا عبدالله

أقبل الحُسين إليهِ

الله أكبر ..
اجـا لـ ابنـه ، شلون راح يشوفه
شراح تتحمـل روحه

وصل لمصرع عَليّ الاكبر القى بنفسه عَليه
اخذ الرأس وضعهُ بحجره
جثـا عَليهِ بدموعه ، وشيبته و دماء عَلي الأكبـر اصبحت على الحُسين

هنـا روح الحُسين هم صارت تنزف الم عَلى إبنه
وهو يشوفه قطع ، دخيل صبرك ابو عَليّ شلون تحملت المَنظر مَولاي ،

بحزن طاغي نطق
«قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمـٰن، وعلى انتهاك حرمة الرسول».

وانهملت عيناه بالدموع، وگال
" بُني على الدنيـا بعدك العَفا "

تحسه بهالجملة عبالك يكُله
الدنيـا كلها احَس ما الها داعي بعد
شلي بدنيـا ما بيهـا انتَ عَلي إبني ، يا نَفس الحُسين انتَ
هَم عفت ابوك بـ ونته بـ تعبه
إكعد لخاطر كُبري .. إكعد لخاطر شيبتي ابني
فراگك يهدني
أُمك شلون ؟ … ليلى شكُلها
لو سئلت
عَليّ وين ؟
- عَليّ راح 💔

كُـل  الإنصار اللي استشهدوا بـ معركة الطَف
الامام الحُسين چان ينظرلهم نظرة اخيره
إلّا عَليّ الاكبر لما وصل اله شافة أعضاء مقطعة و أشلاء موزعة شينظر النظرة الاخيرة ليـا جُزء منه ؟
اهات الحسين في صدرة وعبرته تختنق والحسرات محبوسة يكفكف بقايا دموعه محتسبًا صابرًا ..
گسرة الابن جبيرة ومو هينة

عَليّ الأگبـَر .. و سَموك الأكبـر چي صرت أكبر جرح بـ جروحيّ

السلام على مَولاي عَلي الأكبر نَفس الحُسين
السـلام عَلى الحُسين وعلى علي ابن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وعلى اصحاب الحُسين
اللهُم والي من والاهم وعادِ من عاداهم وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم .

قصص آل البيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن