♧جحيم العشق♧Reflex

💫52💫

فهدا الوقت لحق فراس ورجال ريفان ورجال المصطفاوي كاين لي تراجعو و هربو و كاين لي ماتو قوصو عليهم رجال ريفان الي حاوطو سامي و وفاء كحماية ؛ فراس قرب لجهة سامي و بقى واقف بعيد مقدرش يكمل خطواتو و هو يشوف فيه مغطي بالدمومات و راسو في حجر وفاء لي دموعها شلال،  شحال عز بيه صاحبو و رفيقو للحظة فاتت عليه ذكرياتهم تبهليلو وضحكو وهبالو فلخر يبقى هو روح المجموعة سباب الفرح و الضحكة،  هو و ريفان عمرهم عاملوه بسوء او نقصو من قيمتو مالغري تحتهم ديما كانو يعتبروه خوهم و سامي اقرب واحد ليه بحكم شخصيتو الاجتماعية هربت من عينو دمعة مقدرش حتى يقرب عيط باعلى صوتو
فراس: عيطوووو للاسعااااف بسرررعة بسووووررررعة
اما وفاء لي كانت حالتها تشف دموعها يجريو يشوف فيها بعينين شبه مغمضين و رؤية مضببة بالسيف يتنفس النفس و يحرق فيه، حس صدرو كسكاس
وفاء:لالا سامي لالالا فيق شوف فيا اوك متغمضش عينيك يااا ربي سامي شوف معايا متخلينيش سامي هدا وين كنت توعد فيا تكون سندي وتبقى معااايا هاااه مكانش دقايق ورح تخلف بوعدك انت متخلفش بوعودك يخي يصيرك شي نقتلك سامي نقتلك،  متخلينيش كيما خلاوني
سامي: سا..سامحيني
وفاء: منسامحش منسااامحش كوووون تروح وتخليني عمري نسامحك،  سامي انا انا انا نحبك اناااا نموت عليك انا عايشة بيك سنيني كل و انا عايشة بيك و بذكرياتنا و انا عارفة انك عايش كان يكفيني نقاوم ترجف و تمسح في دموع بكف يدها مخلاوهاش تشوف حياتي بلابيك ماتسوى والو متخلينيش تعيش سااامي متخلينيش مش رح نتحمل ،  ويني الاسعاااف علاه واقفين عند راسي جيبو الاسعااف
تبسم فوسط وجعو وهو يسمع فيها تعترفلو و يشوف فيها خايفة و مرعوبة عليه و حكى بصعوبة و حروف متقطعين
سامي : اااه ههه دجاجتي ت تحبني اااخ ولاد لكلاب #### دقدقوني كح دم و هي قلبها طاح،  هه كلاب مصبروش نكمل تدشيني و نخليك ملكي هه بصح دك راني نشوف فملك الموت يطل عليا هه شافت وين يشوف لقات فراس
وفاء : سامي متكسرينيش مرة ثانية تعيش
رغم لوضع لي فيه الا انو حاب ميخوفهاش عليه مش هاينة عليه ،دموعها مش هاينين عليه،  الالم يقطع فيه حاس روحو تخرج يسمع فصوت ريف من بعيد تبسم كيما وعدو لاخر لحظة يكون معاه اما هو كسر عهد الاخوة لي بينهم و راح يخليه ، مقدرش يقاوم اكثر و استسلم....
لحق بسرعة لعندو هو وحار في روحو كفاه لحق ، شاف رجالو محاوطين عباد و فراس واقف باين من حالتو لي طايح سامي،  عيط باسمو و هو يحس بقلبو يتزير عليه
المسعيفين لحقو يجرو قربو و بداو في خدمتهم،  قرب بخطوات ثقااال اما المسعفيين مخلاوهش ، تنرفز بدا يسب فيهم و يعيط
ريفان:اطلقني### متعرفش شكون انا اطلقنيييي ادا حاب تبقى بعد من قدامي، 
- مسيو تعيش خلينا نديرو خدمتنا ملازمش تقيسوه او تحركوه ،
- ريفان : تصرالو حاجة نحرقكم واحد وااااحد
كان يعيط و يصيح عينيه حمر و عروقو مكبوسين،  خوفهم مخلاهمش حتى يسعفوه رجالو بعدو خايفين منو يرجع عليهم وقت تولي حالتو هك يعمى و ميقدروش يتحكمو فيه،  قرب منو فراس وشدو وهو يضرب فيه و يدز فيه متحملش يشوف سامي بهاد الوضع ، صاحبو الي من وعى على نفسو و هو معاه يكون بين الحياة والموت طول عمرهم مع بعض من لي شاف الدنيا لقى سامي معاه كفاه يحبوه يهدى
ريفان:فراااس اطلقني اطللللق شوف حااالتو شوووف دم دم
فراس:بوص لازم تهدااا و تخليهم يسعفوه هك تزيد عليهم تعيش بوص تحكم في روحك
ريفان:### بيا نهدا؟؟ كيفااه نهدااا راااه ساااامي تعرف شمعنااااها سامي ساااامي بين الحياة والموت
فراس: بوص لازم تهدا عيشك مش رح يساعدونا هك بوص شوف كل خايفين منك،  بعد و وقف بعيد يشوف فيهم يسعفو فيه هزوه للاسعاف ، وفاء كانت في بلاصتها مسمرة و جامدة غير دموعها لي يهبطو
ريفان: فراس الكلاب الي ضربوه وينهم
فراس : الي مات مات و الي هرب هرب ملحقناش نحكموهم ريفان : #### الا ماندمهم و تصرا حاجة لسامي  عايلة المصطفاوي نمحيها من الوجود نسكت على كلشي غير ساامي
فطنت وفاء من جمودها و شهقت من لي تسمع فيه عايلة مصطفاوي هوما ورا هدا الهجوووم ، هوما هجمو عليها،  حبو يقتلوها!!!  وهنا نتبه ليها ريف وتفكر وعدو لايرين و وعدو لسامي ؛ مشات سيارة الاسعاف، 
شاف فيها وفحالتها قاعدة فلرض حوايجها فيهم دم سامي يديها فخاذها، مرمدة حالتها توجع القلب ، هو حاس بيها و يعرف شعور فقد المحبوب ؛تنهد وحكم راسو بين يديه رح يقلع شعرو
ريفان: فراس وفاء اوك،  وفاء فأمااانتك بين عينيك حابين يقتلوها متخليش حد يوصل ليها،  حذاااري فراس و كثر الحراسة و لوبيتال طوقو الداخل و الخارج تعرفو اصلو و فصلو و تكونو في كل نقطة من لوبيتال خلي جماعتي تلحق
فراس:  بوص اما هك رح تنكشف ادا...
ريفان : ميهمنيش خلي اللعب يكون على المكشوف و يبان المخبي و يعرفو لي ريفان الي خربو فيه وش يكون
فراس : الي تقولو بوص
شاف فيه وفعينيه يعرف انو فراس ثاني يتوجع وكفاه لا وهوما كيف التوام ديما مع بعض
تقدم فراس من وفاء هزها بين يديه لفت يديها على رقبتو مسلمة حالها معادتش قادرة تتحمل اكثر ؛ جا ماشي بيها جهة الطموبيل نطقت
وفاء: حابة نكون معاه اديني ليه
فراس: امااا لبوص وصان .... شافت معاه عينيها مغرغرين
وفاء: بلييز اديني ليه
شاف في ريف وقت عطالو الاوك قرر يدير لالي قالتو
وريف ركب طموبيلو وطار بيها جهة الاوبيتال لي فيه سامي قبلهم و طوموبيلات رجالو موراه
هز تلفون بعث ميساج لايرين
ايرين كانت على اعصابها حتى جااها ميساج من ريف يطمنها فيه :" ارتاحي و متتقلقيش وفاء فأمانتي و تحت حمايتي "