💫part56💫

1K 57 2
                                    


فراس: بوووص للأسف مبقاتش هادية و ملقيناش طريقة ثانية
شاف فيه مطلع حاجبو من ويكت يصيح فيه،  و تنهد يحس فوق كتافو هموم الدنيا: اوك اووك خلينا نمشو
ماهم الا دقايق حتى حلقووو وهو يشوف مع الكارو ويخمم فايرينا وين ممكن تكون مخو بش يطرشق حتى انو معرفتش بسامي و صاحبتها المكسورة دك،  كفاه ختفات بهدي الطريقة ؛ساعة ونص وهبطو في بلاصة بعييدة على المدينة دار كببييرة وفيها جاردة كبيرة مساحة واسعة محوطتها الغابة من كل جهة  هبطت الهيليكوبتر تاع ريفان هي الاولى وبقى يستنى فهيليكوبتر لي فيها سامي ؛غير هبطو كان مقلق على حالتو اما الاطباء لي معاه طمنوه على حالتو و وفاء فاقت اما كي شافت سامي قدامها ريحت وهدات وبقاتت تشوف فيه برك وتملى فعينيها بشوفتو لانو مخلاوهاش تقرب منو  ؛انتشرو الرجال فكل بلاصة هدا لانو وصى بحماية كاملة  يشوف فاسواار الفيلا ويتفكر فايامو هنا وكلشي قضاااه هنا قرب من لباب وطبطب بدقات رزينين يستنى فيهم يفتحو ماهي الا دقائق وتفتح لباب ؛اما لي شافو خلااه يتسمر في بلاصتو
ايرين بعد ماخممت مالقات غير طريقة وحدة انها تروح تبعد و تنظم افكارها وكاين انسان واحد يقدر يعاونها في لي تحتاجو و تلقى غايتها ، انسان منعوها من شوفتو عواااام وعواام امااا موش بعد اليوم ؛ليوم رح ترسم طريقها وتعرف الحقيقة باش تقدر تعيش مهنية و تبعد على كلشي ؛سلكت طريق سري باش ميشوفها حتى واحد لبست لفاست تاع ريف لي بقات عندها هزت فطواتو وتريكوه و شوي حوايج ومشاات عبر طريق سري يخرج فطريق بعييدة وين لقات طموبيلها كيما وصاات عليها وتأكدت انو واحد مايتبع فيها حتى لحقت ؛تشوف فالدار لي جاتها من صغرها ؛تتفكر فلعبها هنا وتفكرت آخر مرة كي شافت طفل كان  يبكي فحجر عمتها و هدي كانت آخر ذكرى ليها هنا وكانت مضببة لانو وقتها كانت صغيييرة بزااف ؛،طاحت دمعة منها وهي تتفكر امها و وصيتها انو تروح لعمتها اذا صرالها شي امااا باباها كان كل الوقت مانعها و لاصق فيها وهي محبتش تحط عمتها فمشاكل و تعرضها للخطر و في اي فرصة تصيبها تحاول تتصل بيها ؛ اصلا كانت عمتها متتفاهمش مع باباها كانت تظن وقتها لانو مهمش من نفس الام اما كي كبرت عرفت انو العدائية لي بينهم كاين سر وراها
تقدمت من الباب و دقدقت جاها صوت من ورا لباب تبسمت وعينيها غرغرو بالدموع وهي تهمس:عمتي
-شكووون جااني مع صباح مايكون غير المشاغب الصغرون ااه
- مزالت عمتها هي نفسها تحب الاولاد الصغار مزالت كيف خلاتها والاولاد كلهم يحبوها رغم انها ساكنة فمنطقة منقطعة فيها شوي سكاان يتحسبو بالاصابع ؛ غير فتحت لباب شهقت وحطت يدها على قلبها وهي تمتمت بغير تصديق : ايريييين
ايرين بصوت باكي: عمتي
جرات ليها تحضنتها بقوة وزهرة تخلطت عليها فرحة مع صدمة قلبها يرجف واخيرا راهي تشم فريحتها صغرونتها لي تحرمت منها عوام واخيرا راهي فحضنها بقات تسلم فكل طرف منها وايرين مستمتعة بريحتها الوحيدة لي تقدر تحس بحنان الام فحضنها من غير امها هي عمتها زهرة ؛بقات نهار كامل وهي راقدة فحضنها تاعبة من كلش وزهرة مش من نوع لي تضغط على الغير تخليك براحتك و ترحب بالكل برحابة صدر  والكل حنينة معاهم  ؛بقاات عند عمتها لي عاملتها بحنية وحبت تشبع منها وتعوض العوام لي فارقتهم فيها ،  فالغد جاها خبر انو ضيفها العزيز جاي ومعاه افراد لازم تعتني بيهم وهي كي العادة فرحانة لانو تفرح وقت تتملا دارها الخاوية بلعباد
غيير سمعت صوت الطبطيب و زيد الهيليكوبتر عرفت انو حبيبها جاا عيطت على ايرين باش تفتح لانو كانت توجد فالصالون
زهرة:ايرين حبيبتي فتحي لباب فتحي هههه ، ضحكت عليها ايرين تحسها قريب ترقص من الفرحة
ايرين:اوك عمتو
مشات جهة لباب  وتكات على جهة و فتحاتو اما فيسع شدتها رجفة من ساسها لراسها و عينيه بقاو مركزين معاه مفتوحين على وسعهم بلا مترمش وهي تشوف فيه بنفس حالتها بااهت فيها ومشوكي نطقو مع بعض
-ايريناا؟ -ريف؟؟

وقت فتحت عليه ماصدقش لي يشوف فيه ايرينا!، الي طريق كل حارق راسو بالتخمام فيها هنا!، كفاه و وين وش هدي الصدفة ،  كانت متفاجئة كثر منو انو قدر يلقاها فهدي البلاصة وهي متاكدة ماقالت لحد و حد ميقدر يشك 0.1 % انهل هنا،  وقت الدهشة قاتلتهم في زوج  فطنتهم زهرة وهي تنادي
زهرة: ايرين حبيبي جاا؟ ههههه وصل حبيب قلبي،
بلعت ريقها وهي تسمع فعمتها ، عمتها تعرفو! حتى طلت عمتها وابتسامتها عريضة على وجهها و ريفان كانو دخل فحيط زهروش تعرف ايرين من وكتاه؟ كفااه ؟
اما مخلاتلوش فرصة يغيس و سخمم اكثر وقت ترمات عليه حضناتو و تبوس في كتفتو و تشم في ريحتو، وهو مكانش من العاكسين غطس راسو فرقبتها يشم في ريحة الجنة و همسلها
ريفان:امي الغالية
غير قالها هك ايرين تحس فروحها طاحت من فوق جرف

♧جحيم العشق♧Reflexحيث تعيش القصص. اكتشف الآن