part 13

20 4 29
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كبر الأصدقاء حقا، شاخت سندريلا، وريمي توفيت. والحديقة السرية ذبلت أزهارها حينما فقدت ماري قلبها ، أما جيري الذي كان وليمة صعبة المنال لتوم فقد لقي حتفه على يد قط آخر، وأكاديمية الشرطة أغلقت أبوابها، أما لينا فقد ماتت الحياة في عيناها من شدة حزنها على عدنان، ولا أعلم هلى سيتجدد عهد الأصدقاء، أما بخصوص ذاك المحقق الذكي فلا زلت اجهل كيف ستكون نهايته هل ستكشف حبیبنه ران سره أم ستجد غيره بعدما اتعبها الإنتظار ؟؟!!..

" عزيزتي سيستون لا تحزني فقد شاخ أبنائك وأصبحوا يبتسمون لمرور ذكرياتهم معك في ذهنهم...

لقد هرم شباب المستقبل
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{

الانتظار .. شعور مقيت يجعل الثواني كالساعات و الدقائق كالايام ، فما بالك من الايام
وما بالك حين يكون الانتظار مدموجا مع مشاعر عده ، حين يجتمع الانتظار مع الخوف و الشوق فيصبح كالنيران تلتهم صاحبها ..
لقد ابعدوه عنها و لكنه سينتظر ، سيتحمل ذلك الشعور الذي يذيب ثانياه و يجعله يريد حرق من حوله
و لكنه سينتظر و هل يسعه سوى الانتظار ؟

ماريا ، مؤنسته الصغيره تبكي و هناك رجل لم يستطع رؤيه وجهه كان يحاول التهجم عليها ، و بدون تفكير ركض نحوها و لكنه لم يتحرك من مكانه ليحاول مره اخرى و لكن لا فائده ، فكان كالمكبل العاجز

ليصرخ في الرجل ان يبتعد و لكن لا حياه لمن تنادي فقد كان مستمر فيما يفعله و مؤنسته تقاوم بقوه رغم ضعفها لتصدر منه صرخه قويه

كانت السبب في استيقاظه بإنهاك و العرق متكون علي جبينه و فورا لفت انتباهه المكان الذي يستلقي فيه ، فكانت غرفه واسعه ذات نوافذ ضخمه و ديكور حديث بينما كان هو نائما على فراش وثير ليعتدل بسرعه و وجد نفسه عاري الصدر و هناك كانيولا تتمركز على ظهر يده

لم يبالي كثيرا بل استقام مسرعا ليبحث في انحاء الغرفه عن جاكيته و لكنه لم يجده بل وجد خزانه تحتوي علي الكثير من الملابس ليأخذ اول قميص قابله و سارع في ارتدائه ليخرج من غرفته

و وجد انه في ما يشبه القصر ، النوافذ الضخمه المنتشره بكثره و الثرايا التي تتدلى من الاسقف بالاضافه الى الغرف المعدوده و لم ينكر انه تأمل ما حوله قليلا و لم يلبث ان نزل مهرولا على السلالم التي قابلت غرفته و عند ارادته للخروج من البوابه المفتوحه ، وجد رجل غريب يقف امامه

لم يبالي ريان له ليدفعه بقوه من طريقه و عندما اراد الذهب وجد رجلا اصلع دخل و اغلق الباب ورائه ليأمره ريان بنفاذ صبر : اتنيل افتح الباب
نظر له الرجل بدهشه و لم يتحدث

و لم يتمالك نفسه طويلا بل اندفع نحو الباب ليفتحه و لكنه وجده مغلق ، حاول مره اخري و لم يستطع ليستدير الى ذلك الذي اقفل الباب و دفعه على الحائط و كانت اصابعه ملتفه بمهاره حول عنقه  خانقتا اياه و امتدت اصابع يده الاخرى الى جيبه ليخرج المفتاح

الشرودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن