بسم الله الرحمن الرحيم
لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه..
إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه.
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما..
دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه..
إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه..
كل الذي مات فينا.. كيف نحييه..
الشوق درب طويل عشت أسلكه..
ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه..
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا..
واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه..
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..
مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني..
قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني..
ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..
ولتسألي الليل هل نامت جوانحه..
ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..
نزار قباني
^₪^₪^₪^₪^₪^₪^₪^₪^₪^₪^₪^
هو نقطه ، لا اكثر و لا اقل
تنتظر الوقت المناسب حتى تستولي عليك
و من يتيح لها الفرصه المناسبه هو انت
حين تجد ان الظلام يبتلعك فتزداد سوادا
و من حلكته لا ترى ابواب الامل المفتوحه
التي تمكن منها الشوق اليك
فتنتظرك حتي تقترب لتأخذك الى عالمها الورديو لكنك كالمقيد لا تستطيع
هنا فقط ، قد تمكنت منك تلك النقطه
التي سرعان ما ستنثر سمها داخلك
لتصبح اعمى البصر و البصيره
حينها تمكن منك اليأسكان يصعد السلم بخطوات رتيبه ، تاره سريعه و تاره بطيئه تاركا ورائه نقاط حمراء قانيه كونت اثرا
لتكون كالبرهان على وجود شخص مجروحكان جامد الوجه فلا تستطيع معرفه مشاعره و سرعان ما ازال ذلك القناع الثابت من وجهه فور دلوفه الى غرفته و ركض نحو المرحاض يبلل وجهه بالماء
لعل رأسه يتوقف عن النزيف و تعابير متألمه ارتسمت على محياه و هو يحاول نزع تلك الشظيه الزجاجيه الرفيعه و كلما حاول نزعها ، ارتجفت يده

أنت تقرأ
الشرود
Adventureلطالما كان الوالدان خير رفقاء لاطفالهما ، فالام ترعي الابناء و الاب يسعي لسعادتهم ، لكن ماذا عن الحالات الشاذه حيث يتخلي الاب عن الابن و تطمع الام في حياه الرفاهيه ف يمضون تاركين ورائهم طفل بقلب منفطر ... حيث الظلام و النور ، الحراره و البروده حيث...